واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن معرض القاهرة الدولي للكتاب المقام حاليا، تحول من مصدر لأمهات الكتب والتقاء المفكرين والمبدعين، إلى أقرب ما يكون من “مسطبة شارع” في عهد الانقلاب على حد قولهم.
وبحسب ما هو متداول، فإن الديوان من تأليف طالب بالفرقة الرابعة بكلية الطب بجامعة المنصورة، ولا يرقى للأدب، وكلماته فارغة المضمون ومبتذلة، فضلا عن أن غلافه يحتوي على صورة لزجاجة مشروبات روحية.
وشنَّ رواد مواقع التواصل هجوما شديدا على الديوان والمؤلف وطالبوا برفعه من المعرض، منتقدين إدارة المعرض لسماحها بعرض مثل هذه الكتب دون رقابة، خاصة أن تداولها يمثل ضررا على الشباب صغير السن والذي قد يقوم بترديد كلمات الديوان في الشارع والمنزل والجامعات فتصبح مرادفات يرددها المصريون في حواراتهم اليومية والعادية.
كذلك انتقدوا دور النشر التي تسمح بطبع وترويج مثل هذه الكتب والمؤلفات، مطالبين بضرورة وجود إدارة بوزارة الثقافة لإجازة نشرها بعد مراجعة محتواها وضمان سلامته.