“لسنا في سوق حتى نسلم على الجميع”.. مغاربة يتهمون مسؤولاً جزائرياً برفض السلام على الملك
شارك الموضوع:
اتهم المغاربة مسؤولا إفريقيا رفيع المستوى من أصل جزائري برفض السلام على الملك محمد السادس خلال خطابه في القمة الافريقية أمس الثلاثاء، الأمر الذي دفعه لينفي ما جرى قائلاً “لسنا في سوق لنسلم جميعا على الملك”.
ودخل الملك محمد السادس الى القاعة وتوجه الى منصة الهيئة التنفيذية للاتحاد الافريقي وسلم عليه المفوض الجديد للاتحاد الافريقي والمفوضية القديمة وباقي المسؤولين، بينما فضل محافظ شرقي مفوض الأمن والسلم في الاتحاد الافريقي البقاء جالسا وتفادي السلام على الملك المغربي محمد السادس.
وصادق الاتحاد الافريقي على انضمام المغرب أول أمس الاثنين، ووجه الملك خطابا أمس الى زعماء القارة الافريقية.
وانتقد مغاربة تصرف شرقي واعتبروا تصرفه صبيانيا ولا يحترم مؤسسات الاتحاد الافريقي لأنه كان يجب السلام على الملك والتجرد من عقدة العلاقات الجزائرية-المغربية، صفق الجزائريون وصحراويون لتصرف هذا المسؤول.
ومن جانبه، أدلى شرقي بتصريحات تثير التساؤل نقلها تلفزيون “الشروق نيوز″ الجزائر اليوم الأربعاء ونفى ما تداوله المغاربة من رفضه مصافحة الملك محمد السادس. وقال حول الموضوع “ما تم تداوله في المغرب حول رفضي مصافحة الملك محمد السادس هو افتراء، جرت العادة أن تقوم اللجنة بمصافحة أي وافد جديد لكن البروتوكولات لا تفرض علينا ذلك”، وتابع قائلا” لسنا في سوق حتى ينهض جميعنا لمصافحة العاهل المغربي”.
وهذا التصريح الأخير “لسنا في سوق” من شأنه إثارة انتقادات جديدة من طرف المغاربة لأنهم سيعتبرونها لا تنم عن الاحترام وتؤكد رفضه السلام على الملك.
لسنا في سوق….السوق انظف وارفع من مقراتكم..لغة الجهال.وذوي الاحتياجات الخاصة…
اذا لم يسلم عليه شخص متسخ فهو الرابح لانه الاشراف لا يصافحهم الا الاشراف مصافحتهم بركة لغيرهم والرعاع لا يستحقون هذا الشرف اصلا يمشي يسلم على شي حثالة بحاله
انتم تعبدون الملك و لا تنامون الا بعد ان تؤدوا له واجب الركوع امام صورته و ان كان اكثركم لا يصلي لله رب العالمين
الشرفاء الاحرار من ارض المليون ونصف المليون شهيد يمتنعون عن الوقوف تحية للنجس الطاغي التوسعي محمد السادس بمقر الاتحاد الافريقي.
يعطي-الإخوة المغاربة -لكلمة السلام كل هذا المعنى وكل هذه القيمة،وهي فعلا ذات قيمة ،فهي تحية الإسلام ولفظها تكرر عدة مرات بصيغ مختلفة في القرآن الكريم،فإذا كان الأمر كذلذ(وهو بالفعل كذلك)فلماذا لم تجنح المملكة إلى السلم والسلام في المنطقة بانتهاج أقصر الطرق للوصول إلى ذلك وهو طريق تمكين الشعب الصحراوي من قول كلمته يشأن مصيره في استفتاء حر نزيه وشفاف سوا ء كانت نتيجته استقلالا أو حكما ذاتيا أو تبعية للملكة؟!،وهنا قد يقول أحد المغاربة بأن ذلك يعد خرقا للسيادة المغربية،عندها نقول لهم لماذا لا تتكلمون عن سيادة المغرب على سبتة ومليلية،أوليست هاتين المدينتين على شواطئكم ويسكنها مواطنون من بني جلدتكم؟!،هذه هي مشكلة العرب يستأسد بعضهم على بعض في قضاياهم البينيةفي حين يتأرنبون لما يتعلق الأمر بقضاياهم مع المستعمرين القدامى منهم والجدد؟!،والدليل أنها انسحبت(باستعجال وبلا شرف )من جزيرة ليلى (وهي مجرد صخرة في بحر متلاطم لاغير)في بداية الألفية الثالثة بمجرد تلويح بسيط من حكومة مدريد؟!،فإلى متى يبقى بأسنا بيننا شديد،يحسبنا غيرنا جميعا ،والحقيقة أن قلوبنا شتى؟!.ثم إذا كان (جلالة) الملك شديد الحساسية لما يتعلق الأمر بالسيادة،فلماذا برمج زيارة دولة لدولة جنوب السودان وهي الدولة المسلوقة من سيادة السودان الكبير؟!،فلماذا الإنفصال حلو ومعترف به لما يتعلق الأمر بالغير وعلقم مرُ لما يتعلق الأمر بأنفسنا؟!،فإذا كان ذلك حلالا زكته زيارتكم فلم تجعلونه حراما على (رعاياكم) من بني جنسكم لحما ودما ولسانا؟!،فأي عدل هذا يا أمير المؤمنين؟!،ألاً تعلم بأن العدل أساس الملك؟!،أما آن لك أن تطبق قوله تعالى(ولا يجرمنكم شنآن قوم ألاَ تعدلوا) ،فكيف لا تفعل وأنت أمير المؤمنين اختيارا لا اضطرارا؟!.
والله يكفيه ركوع وسجود عبيده ،ولاينتظر ان يركع له الاسياد والاشراف الذين لا يركعون لغير الله
عبيد طرش خزاكم الله