باحثون عمانيون يكتشفون كنزاً أثرياً يعود للألفية الأولى قبل الميلاد

اكتشف باحثون كنزاً أثرياً يعد من أهم الآثار الحديثة بسلطنة عمان، حيث يحتوي على نحاسيات تتكون من خمس أقواس وحافظتي سهام وخناجر وفؤوس.

 

وعلى الرغم من مضي أكثر من 2600 عام على هذه المقتنيات، فإنها ما زالت سليمة.

 

ووفقاً لوسائل إعلام عُمانية محلية؛ فقد عُثر على هذه المكتشفات في موقع يسمى “المضمار” شرقي جبل المضمار بولاية أدم، وهو عبارة عن مجمع من 4 مبانٍ معزولة بالصحراء.

 

وقال الباحثون إن الأدوات النحاسية التي عُثر عليها كانت تستخدم كأسلحة بدائية، عُثر عليها في أرضية إحدى الغرف، ويبدو أنها كانت موضوعة على أحد الرفوف، إلا أنها سقطت مع الزمن نتيجة انهيار المبنى.

 

ويرى الخبير الفرنسي، جيوم جرنز، أن الأقواس وحافظات الأسهم التي عثر عليها، مجرد نماذج لأسلحة غير حقيقية، حيث إن مقاساتها أصغر من الأسلحة الحقيقية؛ ومصنوعة بالكامل من النحاس.

 

ومن المرجح أنها كانت هدايا يتبادلها الناس، أو أنه كان يتم تعليقها على جدران هذا المبنى، بحسب جرنز.

 

وجاء الكشف بالتعاون بين جامعة السوربون الفرنسية ووزارة التراث والثقافة العمانية.

 

وتعد صحارى ولاية أدم من بين أخصب الولايات العمانية في محافظة الداخلية المليئة بالمواقع الأثرية، حيث تنتشر في أرجاء الصحراء مترامية الأطراف، وسبق لوزارة التراث والثقافة أن قامت بحفريات في مواقع مختلفة من ولاية أدم.

Exit mobile version