اتهم حزب جبهة العمل الإسلامي –الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن- صندوق النقد الدولي “بفرض إملاءات على الحكومة الأردنية لتغيير المناهج” محذرين في مؤتمر صحفي عقد ظهر السبت من “موجة تغيير أخرى ستطال المناهج في الفصل الدراسي الثاني”.
وقال رئيس لجنة التعليم في الحزب حسام المشة إن “تغيير المناهج جاء كي يحصل من قام بتحريفها على مساعدات من صندوق النقد الدولي” وفق موقع “عربي ٢١”.
من جهتها أعدت كتلة الإصلاح النيابية دراسة حول التغييرات التي طالت المناهج الأردنية، ورصدت الدراسة حذف آيات وأحاديث، ومظاهر دينية من الكتب المدرسية في الصفوف الأساسية والثانونية.
وقالت رئيسة لجنة متابعة الكتب المدرسية في الكتلة النائب هدى العتوم، في المؤتمر الصحفي، إن الدراسة بينت عددا كبيرا من صفحات بعض المواد التي تحتوي على الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ومضامين أخرى متعلقة بالعقيدة الإسلامية والسيرة النبوية وسير الصحابة والجهاد ومقاومة الاحتلال في القدس وفلسطين.
وبينت أنه “تم حذف ما نسبته 17% من مادة التربية الإسلامية من الصف السابع وحتى العاشر و 38% من مادة اللغة العربية من الصف السادس وحتى العاشر و 28% من مادة الثقافة الإسلامية من الصف الأول الثانوي الأدبي و41% من مادة اللغة العربية من الصف الأول الثانوي الأدبي”.
وكشفت من خلال الدراسة حذف (220) آية قرآنية و(39) حديثا نبويا و(75) درسا في اللغة العربية للصفوف الأساسية والثانوية كلها ذات دلالات وقيم إسلامية، وتم حذف (39) آية قرآنية و(27) حديثا نبويا التربية الإسلامية وحذف واستبدال (46) درسا، أما في التربية الوطنية للصفوف من الرابع حتى العاشر فـ”تم حذف (13) آية قرآنية و(14) حديثا نبويا، و(46) درسا، واستبدال (43) موضعا في المحتوى”.
وطال الحذف مادة التاريخ للصفوف من السادس حتى الأول الثانوي، إذ “تم حذف (18) آية قرآنية وحديثين شريفين، وحذف (16) درسا، وحذف واستبدال (43) موضعا في المحتوى”. حسب الدراسة.
بدوره قال أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي محمد الزيود إن “هناك لجانا تعكف على دراسة واقع المناهج من النواحي المهنية المختلفة حيث كلف الحزب اللجنة المركزية للتربية والتعليم بالدعوة لعقد ملتقى وطني حول المناهج التعليمية في النصف الثاني من هذا الشهر سيدعى له المهتمون والمختصون والأكاديميون”.
كما رفض الزيود ما أسماه “أي تمويل أجنبي مشبوه يحاول أن يؤثر على جوهر العملية التعليمية ويساهم في تحريف وتشويه ثقافة الأجيال”.
وكانت الأردن شهدت احتجاجات بالارتفاع مع بداية الفصل الدراسي الأول في أيلول/ سبتمبر الماضي 2016، عندما التحق الطلاب بمدارسهم وعادوا لبيوتهم بكتب مدرسية جديدة حذفت منها آيات قرآنية ومظاهر دينية، واستبدلت أسماء وأماكن ذات طابع إسلامي، وحذف نصوص تتعلق بالقضية الفلسطينية.
لتبدأ حملة مناهضة للمناهج عبر صفحات التواصل الاجتماعي، قبل أن تنتقل فيما بعد إلى الميدان، إذ نفذ معلمون وطلاب سلسلة اعتصامات في مختلف محافظات المملكة احتجاجا على التعديلات.
وأيش دخل صندوق النقد الدولي في هذا الشئ….يعيني صندوق النقد الدولي يدخل في ما يعتقد ويؤمن فية الناس……وإلا أوامر من فوق…………..
الانسان الذي يمد ايده يستاهل