عُرف زعيم كوريا الشمالية الحالي كيم جونغ أون، بشهيته الكبيرة وبحبه للطعام، لكنه لم يختر ذلك وفقًا لمزاعم أحد مواطنيه الذين هربوا إلى الجارة كوريا الجنوبية.
وقال جانج جين سونغ، الذي هرب إلى المهجر بعد سنوات قضاها في بلاده، إن الزعيم في كوريا الشمالية يجب أن يكون بدينًا كأحد شروط المنصب، وذلك حتى يكون أكثر شبهًا بوالده وأجداده، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ستار البريطانية. !!
وأفاد جانج، بأن الزعيمين السابقين لكوريا الشمالية كيم جونج-إيل وكيم إيل-سونج، كانا مشهورين بالشراهة في الأكل والبدانة والتعالي على الغير حيث كان يعاملان كآلهة.
وذكر جانج، أن ولع كيم ايل-سونج بالطعام جعله يسقي أبقاره البيرة كما كان يأمر مساعديه بتدليكها في وقت كانت تتعرض فيه البلاد للمجاعة. مضيفا أن الزعيم الحالي للبلاد كيم جونغ أون لم يكن المرشح الأول لخلافة والده الراحل في منصب الزعيم، لكن الشبه بينه وبين الزعماء السابقين رجح كفته وعزز مصداقيته.
وأردف جانج، أنه “في ظل نظام توريث قيادة البلاد يجب على القادة أن يشبهوا بعضهم بعضا وأنهم ليسوا مضطرين فقط أن يكونوا من النسب نفسه وإنما هم ملزمون بأن يكون لهم المظهر نفسه، حتى أنهم مضطرون ليكونوا متشابهين في الحجم والبدانة”.
وكانت وسائل إعلام في كوريا الشمالية، تساءلت عن أسباب عدم نشر أي صورة تجمع بين “كيم جونج أون” وجده المباشر، لكن مقارنتهما ببعضهما كشفت شبها كبيرا بينهما قد يكون متعمدا.
ويقول “تشانج يونج سوك”، المحلل بجامعة سيول الوطنية في كوريا الجنوبية لوكالة أنباء ” UPI ” في هذا الشأن، “إذا وجدت هذه الصورة فإن كيم جونج سينشرها ويتفاخر بها لبدانته”.
كما صرح أحد المنشقين الهاربين من كوريا الشمالية إلي جارتها الجنوبية، بأن مثل هذه الصور لا يمكن أن تكون موجودة بالأساس لأن ” كيم ايل سونج ” الجد كان لديه نفور من أبناء ابنه ” كيم جونج-ايل” من زوجته كو يونج وهى والدة الزعيم الحالي كيم جونج-أون.