تواجه طالبة العلوم السياسية الدانماركية “جوانا بالاني” البالغة (23 عاماً)، تهديداً بقتلها من قبل تنظيم “داعش” أو أن تنضم إلى التنظيم من أجل أن تشارك في “جهاد النكاح”، بعد أن انضمت إلى مقاتلين من بلدها عبر وحدة كردية قتالية في شمال سوريا.
وقالت “بالاني”: “أنا على استعداد للتخلي عن حياتي وحريتي لوقف داعش ومنعه من التقدم، حتى يتسنى للجميع في أوروبا أن يكونوا في أمان، لكن ينظر إليَّ على أني إرهابية من قبل بلدي”.
وحول كيفية كسر القوانين الصارمة لمكافحة الإرهاب، قالت “جوانا” إنها عادت من سوريا في الصيف الماضي، موضحة وفق ما اطّلعت عليه وطن، أنها اضطررت لكسر حظر السفر المفروض عليها، ولكن لم يكن لديها أي خيار آخر، لكنها لم تكن تتوقع أن تخسر كل شيء تقريبا بسبب قتالها من أجل سلامة البلاد.
واستطردت الطالبة الجامعية: “أنا أعيش في واحدة من أفضل الدول في العالم، ولكن أنا جائعة وبلا مأوى والبرد القارص يقتلني، وعلى الرغم من أنني أعمل بدوام كامل، أنا لا أثق في أحد، ولا أريد أن تتحول الدول الأوروبية إلى كردستان”.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” كما ترجمت وطن أن “جوانا” تحدت فرض حظر سفر ضدها في سبتمبر عام 2015، بهدف الانضمام إلى الرفاق في بلدها عبر وحدة كردية قتالية في شمال سوريا من يونيو إلى أكتوبر 2016.
والآن، وصلت “جوانا” إلى الدنمارك مع ثلاثة من عائلتها كلاجئين من العراق، وتواجه عقوبة تصل سجن عامين بتهمة خرق حظر السفر الذي يهدف إلى وقف الدنماركيين من الانضمام إلى “الجماعات الإرهابية” في الشرق الأوسط.
وأكدت “ديلي ميل” أن “جوانا” اضطرت إلى الانتقال من مكان إلى آخر كل ثلاثة أيام، وتقول إنها تعاني من أزمة مالية وتفتقر إلى كل وسائل الراحة المنزلية، لا سيما وأن الحكومة الدنماركية تعتبرها إرهابية وتطاردها، بينما هي تشعر بفخر كبير أنها كانت تحارب دفاعا عن بلدها.
واعتقلت جوانا في 7 ديسمبر العام الماضي من قبل جهاز المخابرات الدنماركية بموجب قانون مكافحة الإرهاب الجديد الذي يهدف إلى منع المواطنين الذين ييشاركون في النزاع المدمر في سوريا والعراق، واحتجزت في السجن لمدة ثلاثة أسابيع قبل أن يطلق سراحها بناء على أوامر القاضي قبل عيد الميلاد في 23 ديسمبر. وكما قرأت وطن فتواجه “جوانا” الآن تهديدا بقتلها من قبل داعش.
كذب مافي شي بالإسلام اسمه جهاد النكاح ،،،هذه كذبه. تم تأليفها من قبل مخابرات بشار ،،واستخدمها الاعلام الشيعي بالعراق وايران ،،،،،،
قال الشيخ أبي محمد العدناني تقبله الله
وقد حاصرنا الأمريكان في حي نزال في الفلوجة 75 يوما بلا ماء ولا طعام ولا دواء ولقد مرت علي سبعة أيام لم نذق فيها طعاما قط ولم نشرب شرابا قط سوى كأس ماء واحد لكل منا في اليوم والليلة.
ولقد رأينا خلال تلك الأشهر من الحصار والمعارك المستمرة التي لم تفتر جميع أصناف البشر من مجاهدين ومنافقين وثابتين وناكثين ورأينا الشجعان والجبناء ورأينا مالا يخطر على بال من الأهوال والزلازل والابتلاء والابتلاءات
وقد استخدم الكفار جميع أنواع الأسلحة وقد رأينا بعض اخواننا يصيبهم اللهب فيذوب لحمهم وعظمهم وتبقى ملابسهم وجعبهم سليمة كأن لم يصبها شيء ولاندري ماهو ذلك السلاح.
ورأينا بعض أخواننا يشتم دخانا أخضرت فتتفسخ أعضاؤه بعد دقائق من شمه وكان يصاب إخواننا وتسيل دمائهم وينزفون حتى تفيض أرواحهم وليس عندنا ضماد لهم فضلا عن مكان آمن أو طبيب.
ولقد رأيت دماغ أحد إخواننا خرج من رأسه فأرجعته بيدي وولففنا عليه خرقة وكان علاجه الوحيد معقم منتهِ الصلاحيه ولقد عافاه الله بعد أيام وأصبح يركض معنا على رجليه.
أنتهى كلامه رحمه الله.
تقبل شيخك ومن لف لفه بجهنم فالحشد الشعبي اسود العراق اقوى من امريكا طحنهم في الفلوجة وسيطحنهم بالقنادر في الموصل