الداعية عدنان إبراهيم المثير للجدل يلقى استقبالا حافلا في سلطنة عمان وإقبال كثيف على محاضراته

أثارت زيارة الداعية الفلسطيني المثير للجدل، خطيب مسجد الشورى بالعاصمة النمساوية فيينا، عدنان إبراهيم، إلى سلطنة عمان جدلاً ألتقى خلالها بمفتي السلطنة أحمد بن محمد بن سليمان الخليلي، وألقى محاضرات وحوارات مع بعض وسائل الإعلام المحلية.

وشهدت محاضرات “إبراهيم” في السلطنة حضورا كثيفا لافتا، وعجت القاعة بالرجال والنساء، ما أثار تفاعلا على موقع التواصل “تويتر” عبر هاشتاغ #عدنان_ابراهيم. حيث علقت “لمار البلوشية” على الحضور بقولها: ” حضور مهيب في محاضرة الدكتور #عدنان_ابراهيم هنا #عمان يا سادة بلد التسامح والسلام”.

https://twitter.com/hassan_s23/status/829043643579260929?ref_src=twsrc%5Etfw

وانقسم العمانيون فريقين حول الداعية، حيث وافق منهم منهجه ورؤيته الدينية في حين خالفها آخرون، حيث قال “العلوي”: ” شعبية الدكتور هي من فرضت هذا الحضور الكبير”.

 

وأشاد “أحمد الحامدي”: “شخصية تحدث الإنسان بلغة العقل والمنطق والعلم، وليس لغة التبعية والتعصب والعبودية والانحياز وهو مكسب للبشرية بعلمه، نور السلطنة”.

 

وأيد “ناصر السعيدي”: “حضور #عدنان_ابراهيم وقبله العودة وقبله العوضي وقبله عايض القرني الى عمان دليل على سعي مشائخنا للخير ولم الأمه على كلمة سواء وإنهاء الحروب”.

 

فيما انتقد فريق آخر زيارة الداعية، حيث قال “حمزة اليافعي”: “مستغرب بدعوة هكذا إنسان والأغرب كل هالجمهور له! ما أقول غير الله يهديه ويهدينا معه لطريق الصلاح”.

 

وعلقت “توبا”: ” يصفونه بالمجدد والمفكر والعبقري وما سوى ذلك من ألفاظ الفخامة والمهابة لخداع الجاهلين بحقيقة عدنان إبراهيم”.

ورأى “ياسر”: ” شخص يطعن في صحابة لا مرحبا به”.

 

يذكر أن زيارة الداعية الفلسطيني، عدنان إبراهيم، جاءت بدعوة رسمية من سلطنة عمان.

 

ويحظى عدنان إبراهيم بقبول لدى العمانيين نظرا لمواقفه المعلنة في خطبه، حيث يشيد على الدوام بسلطنة عمان وبالمذهب الإباضي السائد فيها.

 

المعروف ان عدنان إبراهيم مفكر إسلامي فلسطيني من مواليد مدينة غزة. من الخطباء المسلمين البارزين في أوروبا، يعتبره البعض من رواد الخطاب الديني المستنير، له دراية بالفلسفة والتربية والأدب. يجيد اللغات العربية والإنجليزية والألمانية والصربو كرواتية.

 

خطيب مسجد الشورى بالعاصمة النمساوية فيينا، ورئيس جمعية لقاء الحضارات فيها كما أنه يلقي الدروس الدينية والعلمية في المسجد. لديه العديد من الأفكار والنظريات والأطروحات المثيرة للجدل.

 

كما يعده الكثير من أبرز المفكرين الإسلاميين الإصلاحيين من أهل السنة والجماعة، حيث يرى أن الإصلاح والحوار والنقاش بين السنة والشيعة هو الحل الأمثل لتقويم الأمة الإسلامية، كما عُرف بحديثه عن الإلحاد والأسباب التي تؤدي إليه لدى بعض المسلمين مما جعله يلقي بدروس ومحاضرات قصد الإجابة العلمية والرد على من يشككون في وجود الله، وقد اشتغل كذلك بالنسق الفلسفي على القضايا الدينية.

Exit mobile version