شن تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” المصنع على قوائم الارهاب العالمية، هجوماً عنيفاً على عدد من علماء الدين الإسلامي، مطالباً عناصره بتنفيذ عمليات اغتيال ضدهم بعد اتهامهم بالارتداد عن الإسلام.
وبث المكتب الإعلامي لـ”ولاية نينوى” التابع للتنظيم الإرهابي، تسجيلا مصورا تداوله مواقع التواصل الاجتماعي، استعرض أسماء عدد من علماء الدين في الخليج العربي ومصر، حيث نعتهم التنظيم بـ “علماء السوء”، زاعما أن فتاويهم هي سبب في الحرب ضد التنظيم.
ودعا تنظيم “داعش”، في الشريط الذي حمل عنوان “عملاء لا علماء”، أنصاره إلى تنفيذ عمليات اغتيال ضد هؤلاء متى سنحت الفرصة، سواء بطلقات نارية أو عن طريق الذبح، واصفاً قتلهم بأنه “خير كثير ونفع عظيم”، بحسب ما جاء في التسجيل المصور.
وضمت قائمة الاغتيال، عددا من الأسماء، الذين أورد على رأسهم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ومفتي عام السعودية، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، والشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والشيخ العراقي أحمد الكبيسي، والداعيان السعوديان محمد العريفي، وعائض القرني، والشيخ محمد حسان، فضلا عن أسماء أخرى.
وسبق أن صدرت فتاوى عن عدد من علماء الدين في السعودية ومصر على اعتبار تنظيم داعش الإرهابي على أنهم من فرقة الخوارج، وهي فرقة اشتهرت في التاريخ الإسلامي بالتكفير، كما صدرت نداءات من هيئات دينية تحذر من الانضمام لهذا التنظيم متهمين إياه بالغلو في الدين.