سخر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من الوزير اللبناني السابق وئام وهاب المؤيد للنظام السوري الذي يقوده بشار الأسد, عندما خرج على شاشة التلفاز مهدداً الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إذا ما أقدم جيشه على الدخول للأراضي السورية.
واعاد النشطاء تداول الفيديو المثير للجدل الذي هدد فيه وهاب الجيش التركي قائلاً ” إن دخل الجيش التركي متر واحد إلى سوريا.. فإن الجيش العربي السوري والقائد بشار الأسد سيطلقون (100) ألف صاروخ على تركيا “.
https://twitter.com/Omar_Madaniah/status/830496599449141248
وأضاف الصواريخ لن تطلق من لبنان بل من سوريا وهذا وعد القائد “بشار الأسد” !!
يذكر أن الجيش التركي يخوض عملية عسكرية في الأراضي السورية لتطهيرها من عناصر داعش “الارهابية” مسانداً قوات الجيش السوري الحر ضمن عملية “درع الفرات”.
إنه كان يعيش في سرداب وقد خرج منه لتوه فلا تلوموه ،سوريا تسرح فيها كل قوات دول العالم برا وجوا وبحرا وهو يتكلم عن تركيا،إنها العمالة التي ما بعدها عمالة ،ديارهم محترقة وهم لايدرون أنها محترقةوصارت رمادا يبابا،من أي طينة هؤلا ء البشر خلقوا،كانوا في السابق يستغبوننا بتهديد إسرائيل ومحوها من الوجود،والآن نسوا إسرائيل فعادوا يهددون تهديدات كلامية لاتقدم ولا تؤخر،هم يتخبطون كالذي يتخبطه الشيطان من المس لذلك هم يوزعون تهديداتهم يمنة ويسرة،مرة للسعودية كحوثيين تبع، ومرة لأمريكا كحشديين ايرانيين،ومرة لتركيا كأذناب للأذناب،تهديداتهم هي مجرد حزيقات،فقد ألفنا منهم أنهم يرعدون ولا يمطرون،كما حال سيدهم الذي هدد يحيفا وما بعد حيفا وإذا به يستجلبون الروس إلى بلادهم مسلمين أياهم هيفا وأجمل الهيفاوات عندهم حتى يحموهم بحرابهم أذلاء وهم يرفعون شعار هيهات هيهات منا الذلة،وهل هناك من مذلة أكبر من تسليم العرض والشرف للغزاة وللإفرنج يمرغونه في وحل مدنهم وبحارهم بل وحت في غرف نومهم وهم ليس لهم من شغل إلا اللطم والتطبير والبكاء على الأطلال منتظرين (سوبرمانهم المهدي)ليخلصهم من أدرانهم وهيهات هيهات أن يخلصهم طالما أن ماهم فيه من صنع أيديه وألسنتهم التي لاتتقن إلا الكلام الفارغ في حين أنهم مجردفقاعات يستطيلون ألسنتهم ولما تنظر إلى أيديهم تجدها قصيرة جدا رغم أن أعينهم بصيرة لما هم فيه من مهالك،لكن هم يتعامون وفي غيهم مستمرون فلا تسمعوا إليهم لأن آفتهم اللسان وقد قيل قديما أن آفة الإنسان اللسان-وخاصة هؤلاء-،لكن لما يجد الجد تراهم رافعين الراية البيضاء مسلمين عرضم وشرفهم بالمناقصة لا بالمزايدة ،فيا ويلهم مما يصنعون.