أصدرت دائرة الإفتاء العام في الأردن، الأحد، بيانا يقضي بالتحذير من حملة “طلق مرتك” والتي أطلقها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بالتزامن مع انطلاق حملات المقاطعة في الشارع الأردني.
وقالت دائرة الإفتاء العام إن ما يشاع عند بعض الناس من حملة تخص الطلاق، ليست سوى استهتارا واستهزاء بالأسرة والمرأة، ما يخالف مقاصد الإسلام.
وجاء في نص البيان “الزواج نعمة من الله سبحانه وتعالى على عباده، وسنة الأنبياء والأولياء، تستحق الشكر والامتنان، لا الجحود والنكران؛ إذ هو المكون الأول للأسرة الصالحة، واللبنة الأساسية في صلاح المجتمعات وتمام نسيجها”.
وأضاف البيان “تنبه دائرة الإفتاء العام إلى أن ما يشاع عند بعض الناس من حملة تخص الطلاق، ليست سوى استهتارا واستهزاء بالأسرة والمرأة، وهذا أمر مخالف لمقاصد الإسلام التي جاءت بصيانة الأسرة وحمايتها عن كل عبث وطيش”.
وذكر البيان أن “مثل هذه الحملة ليس لها مقصد حضاري يصب في مصالح العباد سوى العبث برابط الزواج الوثيق، وإشغال الناس عن قضاياهم المهمة التي تتمثل في البناء والتنمية والعلم والعمل”
عمل مخابراتي بحت لحرف بوصلة حملات المقاطعة للثوار الاردنيين .