” عندما قال الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما إنه مسرور من الاحتجاجات المناهضة لترمب، فإن هذا كان يعني أنه أرسل رسالة إلى قواته، حيث لديه جيشا من المحرضين يبلغ عددهم أكثر من 30 ألف شخص يقاتلون ضد ترمب الجمهوري “.. هكذا بدأت صحيفة نيويورك بوست تقريرها.
وأضافت الصحيفة الأمريكية في تقرير ترجمته وطن أن أوباما يعمل خلف الكواليس لإنشاء ما سيكون فعليا حكومة ظل لحماية إرثه، وتخريب الإدارة الحالية وجدول أعمالها القائم على شعار أمريكا أولا، موضحة أنه يفعل ذلك من خلال شبكة من المنظمات غير الربحية اليسارية.
واستطردت نيويورك بوست أنه منذ انتخاب دونالد ترمب، عززت بعض المنظمات الاحتجاج وتجنيد الناشطين الليبراليين الشباب عبر عدة دعاوى نشرتها على موقعها في الأنترنت، حيث عقدت العزم على إنقاذ إرث أوباما من خلال رسم خطوط المعركة على الهجرة، والعلاقات العرقية وتغير المناخ.
ولفتت الصحيفة إلى أن تنظيم مسيرات مضادة لترمب ساعد فيه نشطاء شباب، وتحولت الأمور إلى أعمال شغب بعد أن أصدر ترمب حظرا مؤقتا على الهجرة من سبع دول إسلامية، حيث كان يشرف أوباما على كل شيء من خلال البيت الأبيض، لا سيما وأنه بحاسمة شديدة يخوض معركة إعادة بناء الحزب الديمقراطي الذي دمره.
واختتمت الصحيفة الأمريكية أن أوباما البالغ من العمر 55 عاما لا يكتفي بأن يذهب بهدوء في الليل مثل غيره من الرؤساء السابقين.