قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية إنه في ظل استمرار مذبحة وسوريا وصمت العالم، يجب على إسرائيل أن تتحرك لإنقاذ الفارين، مشيرة إلى أنها تتحمل مسؤولية أخلاقية لفعل ذلك.
ولفتت الصحيفة في مقال رأي لأحد كتابها، أمس الأول، إلى أنه على بعد كيلو مترات قليلة من حدودها يتعرض السوريين لمعاناة كبيرة كانت ومازالت تحدث في ظل صمت عالمي يؤكد أنها لن تتوقف، مشيرة إلى أن كل ما يصدر عن أزمة السوريين ليس إلا تصريحات زائفة.
وتساءلت الصحيفة: “من يهتم بمعاناة السوريين؟”، مشيرة إلى أن أعضاء من البرلمان البلجيكي عقدوا اجتماعًا مع الرئيس السوري بشار الأسد، الأسبوع الماضي، رغم أنه الرجل الذي يدير مذابح للمدنيين بالقرب من العاصمة دمشق.
وأضافت: “لا يوجد شيء يجعل الأسد يشعر بالقلق لأنه لن يحدث شيء”، مشيرة إلى أنهم سيعقدون معه اجتماع آخر، الأسبوع القادم، ليصدروا تصريحًا آخرًا ضمن قائمة التصريحات التي تتحدث عن الأزمة السورية دون أن تغير شيء من واقعها. حسب ترجمة بوابة القاهرة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الحديث عن التصريحات الزائفة التي لم تغير شيئًا في الأزمة السورية ليس من وحي الخيال بل يشهد عليه تحذيرات الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، للأسد بأن استخدام الأسلحة الكيميائية خط أحمر، لكن الأخير تخطى ذلك الحد ولم يتحرك أوباما في حينها.
وقالت الصحيفة إن أوباما صرح بأنه سيجري تدمير الأسلحة الكيميائية للنظام السوري بمشاركة روسيا، لكن تلك الاتفاقية لم تساوي قيمة الورق الذي كتبت عليه، لأن تلك الأسلحة تم استخدامها بعد ذلك بشهور، ولم ترد واشنطن وظل العالم صامتًا.
وألمحت الصحيفة إلى أن صمت العالم تسبب في استمرار العديد من المذابح منذ المحرقة وحتى أزمة سوريا مرورًا برواندا ودارفور، لكن الجديد في دمشق أنها أصبحت أقرب إلى “معسكرات الموت”، مشيرة إلى أن ما يحدث في سوريا ليس جنون ديني أو أيديلوجية متعصبة؛ إنها حرب إبادة تقودها حكومة طائفية.
لا حوله ولا قوه الا بالله، اصبح الصهيوني يحمي المسلم من الاباده !!! آه يا زمن.
فى مثل هذه المواضيع يلتزم الشيعى بالصمت ويتمنى لو لم تذاع ويتهرب من قراءتها .
لأن قتل السنى فى مذهبهم عبادة وحلال وتقرب الى الله .
مذهب قذر لا يتبعه الا الخنازير القذرة