علق موقع “أمريكان ثينكر” على تكريم وكالة المخابرات الأمريكية لولي العهد السعودي محمد بن نايف واعطاءه ميدالية العمل الاستخباري المتميز, مشيرة إلى أن هذا التكريم يعني بداية لعبة جديدة ينفذها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في المملكة السعودية، فضلا عن كونها ورقة مناورة مع نجل الملك محمد بن سلمان.
وأضاف الموقع الأمريكي في تقرير ترجمته وطن أنه ليس من الواضح ما فعله السعوديون في هذا المجال، بصرف النظر عن تهديد البنادق وما تنشره وسائل الإعلام الغربية حول دورها في دعم الجهاد العنيف، فبكل تأكيد لفتة وكالة الاستخبارات المركزية لم تكن صحيحة تماما.
واعتبر الموقع أن المملكة لا تختلف كثيرا في أفعالها عن داعش والنصرة والكثير من الجماعات الإرهابية الأخرى- حسب قول الموقع الأمريكي- فهي تنفذ أيضا العديد من عمليات الاغتيال واستهداف المدنيين، وترتكب الكثير من الأفعال السادية الوحشية، كما أن السعوديين يعرفون أن سيطرتهم على أوبك تتراجع، وستزداد تراجعا حال قرر ترمب زيادة الإنتاج التقليدي والنفط الصخري المحلي، مما يجعل السعوديين بحاجة إلى إجراء تغيير ناعم وهذا لن يكون سهلا، لذا فقد تم الحديث عن السلام مع إسرائيل، على افتراض أن إسرائيل تستطيع التواصل مع الولايات المتحدة على الأقل في ظل رئاسة ترمب. !
وأشار أمريكان ثينكر إلى أنه يمكننا فقط أن نسعى لتوطيد العلاقات مع المملكة إذا كان هناك انخفاض ملحوظ في العنف الجهادي، ولكن في ظل الوضع الراهن، فإن الفرضية خاطئة، وإمكانية تعرض الجمهور لدورهم في تفجيرات 11 سبتمبر لا تزال حقيقية جدا، ويمكن استخدامها لضمان حسن سلوكهم.