الأكاديمي يحيى القزاز مهاجما ابن راشد: يصور نفسه مبعوثا للعناية الإلهية في مملكة الطهر المقدسة

شن الدكتور يحيى القزاز – الأستاذ بكلية العلوم- والذي يعرف بضابط اتصال 30 يونيو قبل أن يتحول للمعارضة, هجومًا على محمد بن راشد – نائب رئيس دولة الإمارات – دون أن يذكر اسمه صراحة ، وذلك بعد حديث الأخير عن الفساد في بعض الدول العربية.

 

وقال “القزاز” في تدوينة عبر حسابه بـ”فيس بوك”: “تفجرت شعيراتى الدموية فجأة، وهى عادة لا تحدث لى إلا عندما يرتفع ضغطي فجأة نافخا شعيرات الدم في رأسي فيفجرها من هول جلل لا أستطيع رده، وتساقطت قطرات الدم من أنفي وأنا أرى وأسمع أحد الشيوخ العرب في التلفاز يختال كالطاووس يتحدث عن الفساد في العالم العربي وكأنه مبعوث العناية الإلهية الأوحد في مملكة الطهر المقدسة، والمسئول عن إدارة العالم العربي وتطهيره من الفساد، فيضرب مثالا للفساد بإحدى الدول العربية التي سحبوا منها استثماراتهم في إشارة واضحة لمصر. ويتناسوا أنهم كانوا سببا في وجود هذا الفساد، واستفادوا من وجود هذا الفساد في استثمارات مازالت شاهدة عليهم في مصر المحروسة” .. مشيرًا إلى أن ما أسماه “العنجهية” لم تظهر حتى في أيام مبارك حسب رأيه.

 

وأضاف: “سأمسك لسانى احتراما لعروبة انتمى لها وتقديرا لجهل بالتاريخ، ومعرفة بنعمة محدثة أدامها الله على الجميع” .. مضيفًا: “يعايروننا بما ليس هو بعار.. ويعتبرون قروضهم منة وذلة.. بينما الغرب يمنح ويقرض ولا يفاخر ولا يعاير. يتمايزون ويتفاخرون علينا بقروضهم، وينخفضون ذلة بأموالهم لأسيادهم في الغرب. “لا يخفض البؤس النفس وهى عالية ولا يشيد المال بذكر الخامل النشب” .. مستدركًا: “عاشت مصر عيشة حرة هنية رضية ..اللهم اهدى قومي الجهلة فإنهم محدثي نعمة لا يعلمون” حسب تعبيره.

 

 

 

‫2 تعليقات

  1. لن تقوم للعرب قائمه قبل اجتثاث بعران الخليج. واول خطوه اجتثاث مملكة ال سلول الوهابيه. هذه النمادج اخطر عدو يواجهنا. والله كل دمار الاوطان من وراء هذه النمادج القذره التى لن تتردد فى حرق اوطان العرب من اجل فروجها

  2. لا اعتقد ان الشيخ محمد يقصد ما توصلت اليه. هي ليست مسألة منه أو تعيير على مصر أو غيرها من الدول الشقيقة. ولكن نشارك شعور الشيخ حينما تعطى هذه الاموال الى الاخوان المسؤولين في الدول العربية ولا تستغل في محلها ولا تصل الى مستحقيها من ذوي الحاجه, بل تسرق وتنهب وتستغل في امور لا تعود للبلد بأي نفع. وتستمر الحلقة ,من دوام حاجة هذه الدول للمساعدات المستمرة بدون رؤية واضحة لكيفية استثمار هذه الاموال لتحقيق تنمية مستدامة وعائد للبلد مع الوصول الى الاكتفاء الذاتي من الدخل تدريجيا. ما نراه هو العكس تماما, كلما زادت المساعدات زادت الحاجه لهذه الدول للدعم مع مرور الوقت. انتقاد الشيخ هو انتقاد من أخ لأخيه عندما يتمنى له ان يصبح أفضل منه.
    ليس صحيح ان الدول الغربية تقرض وتمنح ولا تفاخر ولا تعاير, عندهم كل شئ بمقابل. يتدخلون في ديننا وكيفية تشكيل حكوماتنا ويتدخلون في لباسنا ومأكلنا ويحبوننا اذا تبعنا نمط عيشهم واذا تشبهنا بهم. واذا خالفناهم هددونا بقطع المساعدات.
    يجب ان ننظر للنقد بإيجابية من شيخ وعد ففعل ويتمنى ان يحذوا اخوانة حذوة في التقدم والرقي وعزة الشعوب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى