موريتانيا: فقيه عاد من السعودية وصعد نجمه كالسهم متهم باغتصاب قاصر

By Published On: 16 فبراير، 2017

شارك الموضوع:

سيد أحمد – نواكشوط (وطن – خاص) أكدت مصادر إعلامية متطابقة استدعاء الشرطة للفقيه الموريتاني يحظيه ولد داهي، على إثر شكوى تقدم بها والد صبية كان يعالجها اتهمه باغتصابها.

 

و قالت تلك المصادر إن الفقيه ولد داهي، نفى ما ذكرته مصادر إعلامية وطبية بهذا الخصوص، مشيرا إلى أنه يتعرض لحملة شرسة تقودها مجموعة من المدونين على خصومة معه.

 

و أضاف في ختام تصريح له، أنه اتصل بمحاميه لتقديم شكوى من الذين شهروا به، ذاكرا بالإسم رئيس الدفاع عن المدون المسيء (ولد أمخيطير) على حد قوله المحامي محمد ولد أمين.

 

من هو يحظيه

قدم من المملكة العربية السعودية، بعدما أمضى فيها سنوات تختلف الروايات حول معظم تفاصيلها. وبعودته إلى أرض الوطن، لم يشأ الفقيه يحظيه ولد داهي أن يفوّت على نفسه ، فرصة الحراك الشعبي ضد صاحب الرسوم الدانماركية المسيئة للرسول (ص) فركب موجة المظاهرات، مستغلا مبادرة أسماها “أحباب الرسول” كسبت حينها تعاطفا واسعا داخل الوسط الشبابي في العاصمة نواكشوط.

 

غير أن حركته التي ظلت تحت مراقبة الأمن، سرعان ما شهدت انشقاقات وصراعات، خصوصا بعد اتهامها من طرف  “الإخوان المسلمون” بأنها من صناعة الأمن.

 

و أثار صعود نجمه السريع في تلك الفترة الكثير من التساؤلات،  ولم تكن آراؤه التي اتسمت بالحدّة اتجاه بعض الناشطات، إلا لتزيده شهرة في وسط معروف بالتسامح و تقديره للمرأة. فقد وصف المخرجة مي مصطفى و هي فتاة متحررة، بالكفر والإلحاد، كما أفتى بجواز قتل  الناشطة الحقوقية آمنة بنت المختار رئيسة منظمة معيلات الأسر، إثر تصريح لها يطالب القضاء بضرورة توفير محاكمة عادلة للمدون محمد الشيخ ولد أمخيطير الذي تتهمه السلطات بنشر مقال مسيء للرسول عليه الصلاة والسلام.

و هو إلى جانب مواقفه تلك المثيرة للجدل، أقام مركزا للرقيا الشرعية في منزله الواقع بحي تنسويلم الشعبي، يزاول فيه حتى اليوم، الرقيا و العلاج بالطب النبوي.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment