وصل الطفل السوري صاحب المقطع المؤثر الذي ظهر فيه ينادي والده بعبارة “بابا شيلني” بعدما بترت قدميه جراء قصف طائرات النظام السوري على إدلب إلى تركيا لتلقي العلاج.
وروى الطفل تفاصيل قصة إصابته، مؤكدًا أن القصف وقع أثناء تناوله الغداء مع أسرته، وقتلت والدته وأخته جراء القصف وجُرح اثنان من إخوته، وأعلنت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) وقتها عن تكفلها بعلاج الطفل وأخته المصابة.
وكان مقطع الفيديو الذي تم تداوله خلال اليومين الماضيين على نطاق واسع، ظهر فيه الطفل وقد بُترت قدماه، مناديًا والده بعبارة “بابا شيلني”، دون أن يُدرك ما حل به؛ مَا دفع والده ليقف أمامه عاجزاً عن حمله من هول المشهد.