“امشي زي الكلب”.. هكذا عذبت المخابرات الفلسطينية الصحفي سامي الساعي داخل سجن أريحا !
شارك الموضوع:
أكد المصور الصحفي الفلسطيني، فادي العاروري، أن زميله الصحفي “سامي الساعي” الذي اعتقلته الأجهزة الأمنية الفلسطينية قبل 20 يوما تعرض للتعذيب بشكل قاسي، قائلا: “اتعجب عليه”.
وقال “العاروري” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رصدتها “وطن”:” سامي الساعي ما انضرب ! سامي الساعي ما تعذب .. سامي الساعي تعجب عليه!”.
وكشف “العاروري” أنه أجرى اتصالا طويلا مع “سامي الساعي” الذي افرج عنه اليوم الأربعاء من السجن بعد حكم بالسجن عام، تم تخفيضها لـ 3 أشهر وخرج بعد شراء فترة السجن بطريقة قانونية.
وبحسب ما جاء في التدوينة، فقد كشف “الساعي” ما تعرض له أثناء فترة حبسه قائلا: “كانوا يربطوا ايدي للخلف بحبل وكانوا يربطوا الحبل اللي في ايدي في حبل طويل ويحملوني ويعلقوني بسقف الزنزانة”، مضيفا ” كانوا يقيدوا ايدي للوراء ويسحبوا الفراش والاغطية ويتركوني في الزنزانة يوم واكثر”.
وأضاف “كانوا يصفعوني على وجهي كفوف ..ربطوني بحبل وإيدي للخلف ويجروني جر ويحكولي ” امشي زي الكلب “.. كانوا كل ما يضربوني فلقة يحكولي ادبك”.
وأردف: “كانوا يحكولي انت واحد منيك انت جاسوس انت سافل ويضربوني على راسي فقط في أريحا..حكولي انه بنعرض عليك صفقة .. اعترف ومكتب ماجد فرج حيوفد الك ضابطين عشان يسهلوا عملك معانا وحنوفر الك الحماية والمال وحنفتحلك افق في مجال الإعلام في حال اعترفت اذا ما اعترفت حنكشف ملفك الجنسي .. رفضت وفوراً بلشوا يضربوا فيي من جديد ورجعوني على التعذيب فتحوا الفيسبوك وشاهدوا المحادثات بيني وبين الناس”.
من جانبه أكد “العاروري” أن “الأكشن كان في : مكتب التحقيق المركزي التابع للمخابرات الفلسطينية العامة ومقره أريحا”، موضحا أن “الساعي” نفى لنقيب الصحفيين أنه تم ضربه بسبب التهديد الذي تعرض له بأنهم سيرونه أكر مما رآه.
وعن أسباب السجن، أوضح “الساعي” أنه اشتغل ككاتب تقارير إعلامية لرفع اسماء المعتقلين لدى الاحتلال والمعتقلين السياسيين في محافظة طولكرم لحماس، موضحا ان فترة العمل استمرت لأربع أشهر فقط، تقاضى خلالها مبلغ 850 دولار، مؤكدا أن المخابرات الفلسطينية كانت تحاول إثبات تلقيه أموالا من الخارج لتجنيد أشخاص لصالح حماس، وهو الامر الذي نفاه جملة وتفصيلا.