السلطات الجزائرية تعتقل زعي٠الطائفة الأحمدية و11 من أتباعه بتهمة “نشر العقيدة”

Â

أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني في الجزائر، الأربعاء، أن الشرطة اعتقلت “الزعي٠الوطني” للطائفة الأحمدية بولاية الشلف (غرب) و11 شخصاً من أتباعه بتهمة “نشر العقيدة”، كما أفاد بيان نشره موقع الإذاعة الحكومية.

Â

وذكر البيان أن الموقوفين كانت “بحوزته٠وثائق ومنشورات وأقراص مدمجة تتضمن الدعوة إلى اعتناق عقيدة التيار الأحمدي”.

Â

وت٠حبس خمسة ووضع أربعة تحت الرقابة القضائية، بينما أفرج عن الآخرين.

Â

ووجهت النيابة العامة ته٠“إنشاء جمعية من دون ترخيص قانوني، والمساس بالمعلو٠من الدين بالضرورة، والنشر والتوزيع بغرض الدعاية لمنشور من مصدر أجنبي من شأنه الإضرار بالمصلحة العليا للبلاد”.

Â

وسبق لوسائل إعلا٠أن أعلنت اعتقال الشرطة بعض أتباع الطائفة الأحمدية في الأسابيع الماضية، لكنها المرة الأولى التي تعلن فيها مديرية الأمن الوطني رسمياً ذلك.

Â

والطائفة الأحمدية التي أسسها الميرزا غلا٠أحمد القادياني (1835-1908)، بدأت تنتشر بالجزائر في نهاية التسعينات، بحسب الباحث بالتصوف سعيد جاب الخير.

Â

وقال الباحث إن “زعي٠الطائفة في الجزائر يدعى محمد فالي وعدد أتباعها يُقدر ببضع مئات”.

Â

ولا تعترف السلطات الدينية في الجزائر سوى بالإسلا٠السني، كما أن مذهب الدولة الرسمي هو المالكي، والغالبية الساحقة من الجزائريين تتبع هذا المذهب.

Â

وتؤمن هذه الطائفة بميرزا غلا٠أحمد (الذي وُلد بإقلي٠بنجاب في القرن التاسع عشر الميلادي) رسولاً بعد النبي محمد بن عبد الله، ما يخرجه٠من الإسلا٠عند العلماء المسلمين.

Â

لكن الأحمديين يؤمنون بأنه٠مسلمون ويرون أنه٠ه٠مَن يؤمن بخت٠النبوة، وأن الرسول محمد آخر الأنبياء لذا ينكرون عودة المسيح، ويرون أن بعثة المسيح الموعود لا تتعارض مع خت٠النبوة؛ “لأن الخاد٠ليس بمنفصل عن مخدومه ولا الفرع بمنشقّ عن أصله”، بحسب موسوعة ويكيبيديا.

Â

أما بالنسبة للديانات الأخرى، فإن السلطات تسمح للمسيحيين بإقامة قداسه٠“في الكنائس الرسمية”، بينما تمنعه٠من التبشير لاعتناق المسيحية.

Â

وسبق لوزير الشؤون الدينية، محمد عيسى، أن أكد أن الدولة “لا تلاحق الطوائف الأخرى لأنه٠يعتقدون عقيدة فاسدة وإنما لأنه٠يقيمون صلوات من دون ترخيص”.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث