هاجم موقع “الجيمينير” الأمريكي, نائب الرئيس الفلسطيني محمود العالول، واصفا اياه بـ”الإرهابي” الذي يمثل “إرهابي” في إشارة إلى الرئيس محمود عباس.
وقال الموقع الأمريكي انه في 15 فبراير الجاري، عُين محمود العالول نائبا وخليفة محتملا لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لكن للأسف تماما مثل عباس العالول إرهابي يغض النظر عن العنف ضد الإسرائيليين.
وأضاف الموقع في تقرير ترجمته وطن أنه وفقا لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، فإن العالول عمل سابقا كمساعد للفلسطيني خليل الوزير المعروف باسمه الحركي أبو جهاد، حيث كان أبو جهاد واحد من المؤسسين الأوائل لحركة فتح، وكما لاحظ محلل شؤون الشرق الأوسط أفرايم كارش في سيرته الذاتية عام 2003 أن أبو جهاد أشرف على اغتيال دبلوماسيين أمريكيين في الخرطوم بالسودان مارس 1973.
وكان أبو جهاد مسؤول عن التخطيط لهجمات فدائية وصفها الموقع الأمريكي بـ”إرهابية”, عديدة ضد الإسرائيليين بما في ذلك عام 1978 م التي تعرف باسم مذبحة الطريق الساحلي.
واستطرد الجيمينير أنه بالإضافة إلى تورطه في قتل ما لا يقل عن 124 شخصا من الإسرائيليين، عمل أبو جهاد أيضا باسم منظمة التحرير الفلسطينية على الاتصال بين فتح والاتحاد السوفياتي وحزب البعث السوري وجماعة الإخوان المسلمين، حتى قتل على يد القوات الإسرائيلية في عام 1988.
وذكر الموقع أن أبو جهاد شارك في العديد من الهجمات التي نفذتها منظمة التحرير الفلسطينية بما في ذلك قيادة عملية 1983 لخطف ستة جنود إسرائيليين، وبعد مقتل خليل الوزير أصبح العالول رئيسا لأنشطة منظمة التحرير الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، كما أصبح العالول محافظا لمنطقة نابلس في أعقاب اتفاقات أوسلو، وفي عام 2006 انضم إلى المجلس التشريعي الفلسطيني، وأصبح وزير العمل في السلطة الفلسطينية، قبل أن ينتقل إلى اللجنة المركزية لحركة فتح في عام 2009.
وأشار الجيمينر إلى أنه على الرغم من دخول العالول إلى عالم السياسة، إلا أنه لم يتغير في حماسه تجاه الإرهاب، وكما ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست في أكتوبر 2012، فالعالول أكد مرارا وتكرارا الالتزام بالعنف ضد اليهود، وعلى سبيل المثال في مقابلة مع محطة تلفزيون دنيا الوطن كان العالول يصر على أنه لا يمكن لأحد أن يتخلى عن المقاومة المسلحة.
وواصل الموقع مهاجمته، قائلا ” وعلى غرار العديد من الفلسطينيين، العالول لديه أيضا رقما قياسيا في التزييف”، حيث اتهم زورا إسرائيل بتنفيذ عمليات الإعدام اليومية ضد الأطفال وبقية شعب فلسطين بالطرق العامة وعند نقاط التفتيش. !
موقع سخيف وما ذا يتوقع هذا الامريكي من الفلسطيني رجع ارضهم لهم ثم تكلم بعد ذلك مثلما تشاء يا ايها الموقع الحقير