قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقري أمن الدولة والمخابرات العسكرية وسط مدينة حمص قد تم استهدافهما بعمليتين انتحاريتين صباح اليوم السبت، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى بينهم ضابط برتبة عالية.
وقد أكد التلفزيون الرسمي السوري خبر استهداف مقرين أمنيين بتفجيرين انتحاريين، وأن اللواء حسن دعبول رئيس فرع الأمن العسكري في حمص قتل في أحدهما.
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عمليتين انتحاريتين استهدفتا السبت مقرين أمنيين في مدينة حمص بوسط سوريا، ما أسفر عن سقوط 42 قتيلان وكان قد أعلن سابقا عن سقوط 14 قتيلا بينهم ضابط، قال التلفزيون السوري لاحقا إن الضابط الذي قتل هو رئيس فرع الأمن العسكري في المدينة اللواء حسن دعبول.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن عمليتين انتحاريتين ضربتا “مقرين، واحد لأمن الدولة وواحد للمخابرات العسكرية في وسط مدينة حمص”، ثالث المدن السورية التي يسيطر عليها النظام.
وذكر المرصد أن بين القتلى ضابط كبير، مشيرا في بيان ورد لوكالة فرانس برس إلى “استنفار من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها” في المدينة.
وأضاف أن أصداء إطلاق نار وانفجارات تتردد منذ الساعات الأولى من الصباح.
ولم يتضح في الوقت الحاضر ما إذا كانت العمليتان الانتحاريتان تمتا بواسطة سيارة مفخخة.
من جهته ذكر التلفزيون السوري وقوع “تفجيرين إرهابيين انتحاريين في مقرين أمنيين في مدينة حمص” مشيرا إلى “ارتقاء عدد من الشهداء”.
ويقع فرع أمن الدولة بحمص في حي الغوطة وفرع المخابرات العسكرية في حي المحطة.
وشهدت مدينة حمص في السنوات الماضية عدة عمليات انتحارية دامية تبنى معظمها تنظيم “الدولة الإسلامية”. وقبل سنة، أدى تفجيران بسيارتين مفخختين في المدينة إلى سقوط 64 قتيلا غالبيتهم الكبرى من المدنيين.