قال الباحث والحقوقي الجزائري الدكتور أنور مالك، إن حملة “#لا_لروحاني_في _الجزاير” هي محاولة للتعبير عن “رفضنا لما تقترفه إيران من جرائم في العالم العربي والإسلامي”.
وأضاف “مالك” في حديث لموقع “الجزيرة نت”، أنه مع يقينه أن مثل هذه الحملات لا يمكنها التأثير على موقف السلطات الجزائرية، إلا أن “من واجبنا أن نوصل الرسالة بخصوص غضب الشعب الجزائري مما تقترفه إيران في سوريا والعراق واليمن ولبنان والأحواز”.
وبحسب مالك، فإن الحملة حققت نجاحا باهرا، “فعلى مدى ثلاثة أيام يتصدر الوسم (الهاشتاغ) في الجزائر ودول عربية أخرى، وسيتمدد مستقبلا كلما همّ الرئيس الإيراني بدخول أي بلد عربي”.
وأكد “مالك” في حديثه “نريد أن نقول لإيران التي كانت تراهن كثيرا على الشعوب في تصدير ثورتها، إن هذا التصوّر لم يعد يجدي الآن، فالشعوب أجمعت على رفض نظام الملالي ومخططات التخريب في الدول العربية والإسلامية”.
وأوضح “مالك” أن إيران تنشط كثيرا في الجزائر بالتعاون مع سفارتي لبنان والعراق في نشر شبكات التشييع، مضيفا “ونحن بهذه الحملة أردنا قرع أجراس الخطر وفضح مخططات الملالي في شمال أفريقيا”.