في ظل حالة عدم الإستقرار.. “الجزائر” تشهد ميلاد حركة إنفصالية جديدة!

في ظل الأزمات التي تعاني منها الجزائر حاليا، في ظل الاحتجاجات الشعبية على ارتفاع الأسعار وزيادة معدل التضخم، بالإضافة لحالة عدم الإستقرار السياسي بفعل ما يتم تداوله بين الحينة والأخرى حول صحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، شهدت البلاد، ميلاد حركة انفصالية جديدة تدعى “التجمع من أجل القبائل”، تطالب بمنح استقلال أكبر لمنطقة القبائل شرقي البلاد.

 

وجاء ذلك بعد انعقاد العقد السياسي للحركة، والذي ضم انفصاليين من منطقة القبائل والمهجر، بقرية عروس ببلدة ايت اومالو بولاية تيزي وزو.

 

وقال “حمو بومدين”، منسق الحركة ، في بيان له، إن التجمع من أجل منطقة القبائل ” يتطلع لأن يكون فضاء يجمع كل منتسبي منطقة القبائل الذين يتقاسمون مشروع استقلال سياسي اوسع لمنطقة القبائل في جزائر متعددة وديمقراطية” .

 

وأضاف أن التجمع يهدف أيضاً إلى ” الحصول على اعتراف من الدولة الجزائرية بخصوص وضع خاص لمنطقة القبائل بما يسمح لها بتشكيل مؤسسات خاصة بها منها برلمان وحكومة جهوية”.

 

ونوهت الحركة إلى أن أولويتها تكمن في الحفاظ على هوية منطقة القبائل وترقية وتطوير اللغة والثقافة الأمازيغية، مشيرة الى أنها ترفض كل اشكال العنف وانها تدرج نشاطاتها ” الشرعية” ضمن مواصلة كفاحات الهوية والديمقراطية قبل وبعد الربيع الأمازيغي في نيسان/ ابريل 1980.

 

يشار إلى أن أهداف الحركة الانفصالية الجديدة، تتعارض مع مطالب الإنفصال التام الذي ترفعه الحركة من أجل استقلال منطقة القبائل التي يتزعمها الانفصالي “فرحات مهني”.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. سياسة النظام الجزائري والتي هي نسخة عن سياسة النظام السوري سوف تسير بالجزائر إلى الهلاك والتدمير والتقسيم. يهرب النظام الجزائري من واقعه المشين والذي خلقه بنفسه عبر عشرات السنين من الفساد والسرقة والتدمير الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والأخلاقي للجزائر، عبر التحالف مع النظام السوريون لنظام الإيراني وامبراطورية الشر روسيا.
    الكارثة الكبرى أن غالبية الجزائريين، اما بسبب الغباء وقصر النظر او بسبب الحقد والفساد، يعتقدون أنهم يسيرون على الطريق الصحيح غير عارفين ان المومياء الناطقة المتحركة على كرسي الخنزير بوتفليقة وجنرالات الجزائر الذين لا يحسنون التحدث بالعربية والذين رضعوا الغدر والخسة والخيانة والفساد من أثداء أمريكية إيرانية إسرائيلية وبشارية اسدية، يسيرون بالجزائر إلى الكارثة والنهاية المحتوم.

    • غالبية الجزائريين اغبياء…. اي حقد هذا واي مدرسة علمتك الاخلاق الجزائريون هم من يعيشوا واقعهم فكيف بك يا ذكي تنصب نفسك واعظا لقوم اغبياء لعنة الله عليك والناس اجمعين ولا حول ولا قوة الا بالله….

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث