أثار فيديو تداوله ناشطون كويتيون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”, لأحد الاحتفالات “المخلدة لليوم الوطني ” في الكويت ضجة كبيرة وخاصة أن صورة مكبرة لرئيس النظام السوري بشار الأسد ظهرت إلى جانب صورة للأمير صباح الأحمد جابر الصباح.
وأظهرت التعليقات على الواقعة آراء متباينة من قبل المتابعين، حيث استنكر البعض وجود الصورة في مناسبة وطنية، في حين تساءل آخرون عن المغزى من وضع الصور المكبرة.
وعلّق أحد المتابعين “والله عيب مجرم قتل مليون وشرد ملايين رافعين صورتو، ووين في الكويت مو عالأساس بلد الإنسانية”.
وأضاف مغرد آخر “الكل يعرف أن بشار طاغية قاتل لشعبه، فلماذا الاستفزاز للشعوب المسلمة عامة وللسوريين خاصة.. لم نعرف من الكويت إلا وقوفها مع الحق فماذا حصل!”
وحاول متابعون التقصي عن المؤسسة التي نظمت الحفل وسمحت بظهور صور الأسد في الاحتفالية المخلدة لليوم الوطني الكويتي.
وكتب أحد المغردين قائلًا “إنهم يمثلون ” مرشد المنطقة “، ويستهزئون بشهادات الكوري بان كي مون عن الإنسانية”.
وأضاف “يدافعون عن نظام ولاية الفقيه المرفوض عالميًا بدماء جعفرية العرب الجاهلة، وبميليشيات الحرس الثوري، ولكن إلى متى ؟؟”.
وعلق آخر “هذه مدرسة إيرانية في الكويت.. على العموم إيران ومشروعها انتهى والإيرانيون يعلمون هذا، لكن بهايم إيران إلى الحين مستغفلين”.
في حين اعتبر معلق آخر أن المسؤولية في ظهور الصورة في الحفل تقع على الجهات المنظمة، وقال ” لست مؤيدًا لبشار ولا أي حد من زعماء الجور لكن أقول بأنه لا زال الرئيس، والخطأ لا يقع على من وضع الصورة بل على من قبل بوضعها”.
الأوبئة السرطانــــية تنتشر انتشار النار في الهشيم…لابد من تطهير كل الأرض العربية من هؤلاء السرطانات وحرقهم حتى الرماد حفاظا على الأجيال القادمة