الأمير الأردني رعد بن زيد: لن نسمح للساسة المتهورين المساس بحقوق الإنسان.. فمن يقصد؟
شارك الموضوع:
وجه الأمير الأردني رعد بن زيد الذي يشغل منصب المفوض السامي لحقوق الإنسان، تحذيرا شديدا لمن أسماهم بالقادة السياسيين “المتهورين” الذين يشنون حملات ضد حقوق الإنسان العالمية أو يهددون بالانسحاب من المعاهدات الدولية أو الإقليمية والمؤسسات الداعمة لها، بما حققه العالم على مدى 7 عقود، محذرا مما ستخسره البشرية إذا نجحت تهديداتهم في القضاء على حقوق الإنسان العالمية.
وحذر الأمير زيد، خلال افتتاح الدورة العادية الرابعة والثلاثون لمجلس حقوق الإنسان، من مخاطر اعتبار حقوق الإنسان أمرا مفروغا منه، مضيفا “لا يمكن السماح للساسة المتهورين، بوضع حقوقنا وحقوق الآخرين ومستقبل كوكبنا، جانبا”.
وقال الأمير “وضعت حقوق الإنسان في ديباجة ميثاق الأمم المتحدة ليس في آخرها أو كركيزة ثالثة أو زيادة أدبية. كانت هناك. جاءت في المرتبة الأولى. كان يُنظر إلى حقوق الإنسان كشرط انطلاق ضروري، لأنه في يوم 26 من حزيران 1945، يوم التوقيع على الميثاق، قَتْلُ البشر على نطاق غير معروف حتى يومنا هذا، كان قد وصلَ للتو إلى نهايته”، مشبها حقوق الإنسان بـ”تنفس الهواء، والحاجة إلى الأوكسجين”.
وأشار إلى أن المسيرات الشعبية التي جرت الشهر الماضي في الولايات المتحدة وحول العالم، معربا عن فخره بمشاركة موظفيه فيها، وقال: “إنني وغيري من نشطاء حقوق الإنسان لن نقف مكتوفي الأيدي، فيما هناك الكثير الذي قد يخسره العالم”.