رأت لجنة أمانة الفتوى في دار الإفتاء المصرية أن لا مانع شرعًا من اقتناء الكلاب التي يحتاجها المكلف في حياته وعمله، بشرط عدم ترويع أو إزعاج الناس.
جاء ذلك رداً على سؤال لأحد المواطنين على موقع الإفتاء المصرية على الأنترنت، وأضافت اللجنة في فتواها الإلكترونية أن “اقتناء الكلب في هذه الحالة لا يمنع مِن دخول الملائكة على قول كثيرٍ من أهل العلم، أما عن نجاسة الكلب ومكانه فيمكن الأخذ في ذلك بمذهب المالكية القائلين بطهارة الكلب، ويُنصَح بوضعه في حديقة الدار إن وجدت، وإلَّا فليجعل الإنسان لنفسه في بيته مصلًّى لا يدخله الكلب”.
وفصّلت الفتوى المذكورة بحكم المكان الذي يوجد فيه الكلب وهل هو نجس أم لا مستدلة بقول جمهور الفقهاء الذين يرون نجاسة الكلب لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ إِحْدَاهُنَّ بِالتُّرَابِ» متفق عليه، ويرى الإمام مالك طهارته؛ لأن كل حيٍّ طاهرٌ عنده، وأَوَّلَ هذا الحديثَ بأنه على سبيل التعبد من غير علة، وعلى قول الإمام مالك يكون مكان الكلب طاهرًا.
وأصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى سابقة تجيز اقتناء الكلب إذا كان للحراسة أو الصيد ويُحرم إذا كان لغير ذلك وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنْ أَمْسَكَ كَلْبًا فَإِنَّهُ يَنْقُصُ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ عَمَلِهِ قِيرَاطٌ إِلَّا كَلْبَ حَرْثٍ أَوْ مَاشِيَةٍ) وفي رواية: (إِلَّا كَلْبَ غَنَمٍ أَوْ حَرْثٍ أَوْ صَيْدٍ) رواه البخاري.
وطن - يشهد استهلاك المخدرات ارتفاعًا مقلقًا في السعودية، مع تصدر الكبتاجون قائمة المواد الأكثر…
وطن -في تطوّر تاريخي غير مسبوق منذ 62 عامًا، أعلن البرلمان الفرنسي حجب الثقة عن…
وطن - رسو سفن محملة بالعتاد العسكري الموجه لجيش الاحتلال الإسرائيلي في موانئ المغرب يثير…
وطن - تحركات مصرية بقيادة السيسي بالتعاون مع الإمارات تحاول استغلال أسوأ أزمة في غزة…
وطن - فضائح كبرى تطال "عصابة وقف الأمة" بعد كشف مصادر مطلعة عن توظيف عائلاتهم…
This website uses cookies.
Read More
View Comments
شوي شوي بيحللو اكل الخنزير وشرب الخمر وتعدد الازواج بدل الزوجات وعدم جواز الحجاب ولبس البكيني
هذا اسلام الازهر ودوائر الافتاء المصرية
والجميل الخبيث ان الغرب اجمالا يقول ان الازهر هو اكبر مرجعية سنية للمسلمين
قولو وافعلو ما شئتم فان شاء الله ستصل هذا الازهر الشركي وشيوخ السوء بالعموم سيوف الدولة الاسلامية فتخلصنا منهم ومن شرورهم وان شاء الله كما انه إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده فان دمر الازهر فلا أزهر بعده فهو بالاصل نبتة خبيثة فاطمية صوفية والله يغفر للظاهر بيبرس الذي احيا هذا النبت الخبيث ليبث سمومه في عقيدتنا وديننا