ترامب لا يسير على خطى سلفه أوباما.. تقرير أمريكي: بشرى سارة في انتظار السيسي
شارك الموضوع:
وصف تقرير أمريكي، تصريحات مسئول أمريكي برغبة الولايات المتحدة الأمريكية في استكمال التدريبات العسكرية مع مصر بأنها بشرى سارة لمصر، كونها إشارة واضحة أن الرئيس الأمريكي لا يسير على خطى سلفه باراك أوباما، بل يفصل بين ملف مصر الحقوقي والتعاون الأمني بينهما.
وأضاف التقرير الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز، أن رئيس القيادة المركزية الأمريكية جوزيف إل فوتيل، أعلن في زيارته لمصر يوم الأحد الماضي أن أمريكا حريصة على استكمال تدريباتها العسكرية مع مصر والتي أوقفها “أوباما” عام 2013 احتجاجًا على تظاهرات “رابعة”.
وتابع “جوزيف”، أن مهمته القادمة تتمثل في استعادة البرنامج العسكري المشترك مع مصر وإعادة الأوضاع بين البلدين |إلى طبيعتها المستقرة، ليشير التقرير إلى أن استعداد عدد من وزراء مثر للسفر إلى البيت الأبيض خلال الأشهر القليلة القادمة بالإضافة إلى تصريحات “جوزيف” التي جاءت بعد لقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي وقائد القوات المسلحة العسكرية، يمثل كلاهما دليلًا إضافيًا على دفء العلاقات بين “السيسي” و”ترامب” الذي وصف الأول بالرجل الرائع.
ولفت التقرير الانتباه، إلى أنه حتى قبل تولي “ترامب” الرئاسة، وافق “أوباما” على استكمال البرنامج العسكري المشترك متضمنًا المروحية العسكرية F-16 ، دبابة M1A ، وصواريخ هاربون، على الرغم من أن تلك الأسلحة تم إيقاف تسليمها بعد قرار أوباما لوقف البرنامج عام 2013 كرد فعل على الإطاحة بـ”مرسي”، إلا أن تزايد التهديد الذي تواجهه مصر من الجماعات الإسلامية المتطرفة وتنظيم داعش في شبه جزيرة سيناء، إضافةً إلى قرار مصر بشراء أسلحة من روسيا وفرنسا أدى إلى تخلي إدارة “أوباما” عن سياساتها السابقة.
وأوضح التقرير، أن سياسات “ترامب” حتى الآن تشير إلى أن الأخير ليس ميالًا إلى التدخل في سياسة مصر مع حقوق الإنسان وأي ما يمكنه أن يتدخل في أمن العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى أن أول تدريب عسكري مصري-أمريكي مشترك بدأ عام 1980، وتم تمديده إلى أن أصبح مرتين في العام.
وتابع: أنه حتى إذا تم توقيع اتفاقية رسمية لاستكمال التدريبات العسكرية بين البلدين قريبًا، فإنه من المتوقع أن ينتظر كلاهما 18 شهرًا على أقل تقدير حتى يتم إقامة مناورة النجم الساطع، لأن تجميع التمويلات يتم في مقر البنتاجون ويتطلب وقتًا.