أكبر فاسد وناهب لأموال الفلسطينيين مدافعا عن السيسي: الأقباط لم يُهجروا ونثق بالنظام المصري

By Published On: 2 مارس، 2017

شارك الموضوع:

استل سارق أموال الفلسطينيين الفاسد محمد رشيد الذي يصنف نفسه كمحلل سياسي للشأن العربي عامة والفلسطيني خاصة, سيفه للدفاع عن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي أمام تصريحات بابا تواضروس بطريرك الكرازة المرقسية.

 

وأدان رشيد الهارب من وجه العدالة ما عنه “استهداف الارهاب للمدنيين والجيش والشرطة في سيناء، موجهًا رسالة لبابا تواضروس بطريرك الكرازة المرقسية.

 

وقال في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التغريدات القصيرة “تويتر”: “أحداث العريش نموذج الجيل الرابع، ارهاب أستهدف جيش وشرطة ومدنيين، عادي، ثم استهدف ومصريين مسيحيين، حصل نزوح، قالوا تهجير والأغبياء عمموا”.

 

وأضاف: “المصريون يمتلكون ملكة التمييز بين من يتضامن مع محنتهم فعلًا، ومن يحاول استغلالهم لمناكفة الدولة او التشهير بها، أقباط العريش يلقنون الدروس”.

 

ووجه رسالة للبابا تواضروس: “أرفض تعبير تهجير، الأسر استشعرت الخطر مما جعلهم يتركون منازلهم، أثق بجهود الدولة و توجيهات الرئيس السيسي”.

وفرّت نحو 40 أسرة مسيحية وأكثر من مدينة العريش إلى الإسماعيلية، بعدما قتل مسلحون مجهولون 7 مسيحيين، يوم الأربعاء الماضي، في حوادث متفرقة استهدفتهم بشمال سيناء.

 

وأعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي، غادي والي، أمس اﻷحد، عن توفير الوزارة لكل احتياجات الأسر النازحة، ومن جهته أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي، أنه تم التواصل مع 3 جامعات في محيط الحدث الذي يتعلق بأسر الأقباط، وهم جامعة قناة السويس، وجامعة السويس، وجامعة بورسعيد، وأصدر رؤساء هذه الجامعات تعليمات فورية باستقبال كافة الطلاب الأقباط المتضررين من هذه الأحداث داخل الكليات المناظرة بهذه الجامعات.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment