“برز الثعلب يوميا في ثياب الواعظينا”.. هكذا ظهر قيس الخزعلي أمين عام تنظيم عصائب أهل الحق الشيعي العراقي الذي يشكل أحد القوى المنخرطة ضمن وحدات الحشد الشعبي (الميليشيات التي تقاتل إلى جانب القوات العراقية) للحديث عن وجود ما وصفها بـ”مؤامرة تحاك لما بعد تحرير الموصل.”
وقال الخزعلي وفقا لما نشره موقع الحشد الشعبي الرسمي: “الأبطال يحققون الانتصار تلو الانتصار في كل ميادين القتال وعلى كل الأعداء.. والعدو يحيك المؤامرات في محاولة لوضع حد لمن دافعوا عن الحياة وهم ابناء الحشد الشعبي.. اليوم نشهد المؤامرة الاخيرة بعد أن فشلت جميع المحاولات السابقة وهي مرحلة ما بعد تحرير الموصل.. والمتآمرون يواصلون اجتماعاتهم تحضيرا لمرحلة ما بعد داعش ولكن السحر سينقلب على الساحر،” لافتا إلى أن “المتآمرين وصلوا إلى قناعة أن مشروعهم لا يمكن ان ينجح ما دام الحشد الشعبي موجودا.”
ويذكر أن الخزعلي أثار ضجة كبيرة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد تصريحات له مدافعا عن الحشد الشعبي الذي قال إن انتصاراته سببها “الإمام الحسين”، كما رأى أن تحرير الموصل سيأتي “انتقام وثأر لقتلة الحسين.”
الثعالب والكلاب والخنازير اصبحت أسود ,, والله إننا نعيش أسوأ الأزمنه
ان الشمر بن ذي الجوشن هو من قتل الحسين وحزّ رأسه وقطعه ..وهو الذي كان قد ارسل الرسائل للامام الحسين عليه السلام يحثه للقدوم الى الكوفه لمبايعته بالخلافه وكان ملازما لمبعوث الحسين ابن عمه الفضل بن العباس ويصلي خلفه ويحشّد الناس لهذه المبايعه حتى بلغ عددهم اكثر من ثمانية عشر الفا والنتيجه كما قالها الفرزدق حينما تقابل مع الحسين وهو في طريقه لتلبية دعوة الشمر واصحابه عندما سأل الحسين الفرزدق الذي كان عائدا من الكوفه سأله الحسين عليه السلام كيف تجد الناس في الكوفة يافرزدق فقال له ياابن بنت رسول الله لا تأمن لهولاء الناس انهم قتلوا اباك وغدروا بأخيك وانهم الان قلوبهم معك وسيوفهم مشهرة عليك وانصحك ان ترجع الى عرينك بيت جدك فهناك من يتقربون بحبك الى الله…ولكنه عليه السلام مضى وكانت النتيجه ان الثمانية عشر الفا ممن كاتبوه للقدوم اليهم وعلى رأسهم هذا الملعون الشمر هم الذين قاتلوا الحسين وقتلوه وسبوا نساءه وما معه من متاع الدنيا على حقارته …ولكن هؤلاء المخدوعين والمغرر بهم والمضللين من قبل معممي الفرس المجوس يقلبون الحقائق لابقاء نار الفتنه بين المسلمين مشتعله وعلى طول المدى لتمرير اطماعهم واحلامهم باعادة امبراطوريتهم التي بشر الرسول الكريم بزوالها وانها لا فارس بعد اليوم وتجد من بهايم العرب الذين يتلقون معارفهم من اعدائهم معمميي الفرس الجوس يرددون ما يقولونه لهم دون ان يكلفوا انفسهم عناء البحث عن حقيقة مقتل الحسين عليه السلام وان الذي غدر بالحسين ومن ساعد على اضرام هذه الفتنه هم الحاقدين على العرب من الفرس المجوس ….