أنور مالك عن نفي سفيري الجزائر في لبنان وإيران لوفاة “بوتفليقة”: يبدو أن الأمر يهم “خامنئي” كثيرا
شارك الموضوع:
علق الباحث والاكاديمي الجزائري الدكتور أنور مالك على الأنباء التي تم تداولها أمس حول وفاة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، مستنكرا صمت الرئاسة الجزائرية وعدم نفيها للأنباء تاركة الأمر لسفيريها في لبنان وإيران لنفيها، معتبرا أن الامر على ما يبدو يهم المرشد الإيراني “علي خامنئي” كثيرا.
وقال “مالك” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”: ” روجت أنباء عن وفاة بوتفليقة وبدل أن ترد الرئاسة أو الخارجية نفاها سفراء #الجزائر في كل من #إيران و #لبنان فقط يبدو أن الأمر يهم خامنئي كثيرا”.
روجت أنباء عن وفاة بوتفليقة وبدل أن ترد الرئاسة أو الخارجية نفاها سفراء #الجزائر في كل من #إيران و #لبنان فقط
يبدو أن الأمر يهم خامنئي كثيرا— أنور مالك (@anwarmalek) March 5, 2017
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي، قد بنبأ وفاة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي احتفل للتو بعيد ميلاده الثمانين، فيما سارعت وسائل إعلام مختلفة إلى نقل الخبر دون تأكيدات من الرئاسة الجزائرية.
وتزامنا مع الضجة التي شهدتها مواقع التواصل خرج السفير الجزائري في طهران عبد المنعم احريز نافيا تلك الأنباء واوضح ان الانباء التي تم تناقلها بشان وفاة بوتفليقة هي مجرد اشاعات ،حسب قوله.
ولفت الى ان انباء مماثلة تم تناقلها خلال الاشهر الماضية مؤكدا ضرورة عدم نشر مثل هذه الاخبار ما لم يتم التأكد من صحتها.
واشار السفير الجزائري ان الاخبار بشان وفاة بوتفليقة تم تناقلها على شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر” بداية ومن ثم تلاقفتها وسائل الاعلام الاجنبية دون التأكد من صحتها.
من جانبه، أكد سفير الجزائر في لبنان “أحمد بوزيان”، أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بصحة جيدة، وأن الأنباء التي تتحدث عن وفاته مغرضة.
وقال بوزيان إن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بصحة جيدة”، مشيرا إلى أن الأنباء عن تدهور صحة الرئيس الجزائري مصدرها أعداء الجزائر الذين يحاولون المسّ بأمنها واستقرارها، “هؤلاء يغارون من الجزائر لما تتمتع به من أمن واستقرار في ظل ما يجري على مستوى المنطقة والعالم”.