ضابط في الزنتان: سيف القذافي جرى الافراج عنه وربما يحكم ليبيا قريبا

By Published On: 5 مارس، 2017

شارك الموضوع:

كشف ضابط مسؤول عن حراسة السجون في مدينة الزنتان (جنوب غرب العاصمة طرابلس)، أن سيف الإسلام القذافي، خارج السجن، لكنه موجود داخل التراب الليبي، وأن “أكثر من ثلثي الشعب الليبي مؤيدون له ولنظام والده بعد تدهور الوضع في البلاد”، بحسب تصريحات تلفزيونية له.

 

واعتبر العقيد العجمي العتيري، وهو آمر كتيبة أبو بكر الصديق، المسؤولة عن تأمين السجون بالزنتان، أن “سيف القذافي سيكون له دور كبير جدا في توحيد الصف الليبي”، على حد تعبيره.

 

وكان العتيري قد قال في تموز/ يوليو الماضي، إن “قانون العفو العام الذي أقر مؤخرا في ليبيا، جرى تنفيذه على سيف القذافي، دون نفي أو تأكيد مغادرة سيف السجن”.

 

وألقي القبض على سيف الإسلام القذافي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، في جنوب ليبيا، على يد إحدى الكتائب المسلحة التابعة للزنتان، أثناء محاولته الفرار إلى خارج ليبيا. وهو يخضع، مع 36 مسؤولا سابقا في نظام لقذافي، للمحاكمة بتهمة ارتكاب جرائم حرب خلال قمع ثورة شباط/ فبراير 2011. وأصدرت محكمة جنوب طرابلس في تموز/ يوليو 2015، أحكاما بالإعدام بحق المتهمين، ويجري حاليا استئناف الأحكام.

شارك هذا الموضوع

2 Comments

  1. الكاردينال 5 مارس، 2017 at 3:14 م - Reply

    لو تأملت صورة هذا الشخص يوم ان قبض على سيف الاسلام لرايته شاحب اشبه بشبح ، وها هي الاموال المسروقة والرشاوى الاماراتية سرت في العروق كما تسري الخيانة دائما . استامنهم القذافي على مخازن الاسلحة فكانوا اول الناهبين ما ان شعروا بضعفه بل كانوا من السباقين في المنطقة الغربية للانتفاض عليه ، وما ان انتصرت الثورة لقبهم اهل العاصمة طرابلس بالجراد بقدر السرقات التي لم تستثني جهة عامة ولا مواطن كادح كحيان . حتى كره الناس الثورة بسبب امثاله . واليوم يطلقون سراح سيف بالمال لا اكثر . مع تطور احداث الهلال النفطي التي تنبئ بنكسة اخرى لانصار حفتر والنهاية الابدية وهو اولهم . وليس كل القبيلة اختارت خياره . هناك الاغلبية بقيادة اسامة جويلي وهو رجل دولة ووطن . مع ان سيف الاسلام يستحق الافراج عنه لا لان الشعب الليبي يريد عودة القذافي وزمرته الفاسدة وما انتهى اليه الوطن الليبي بسبب عبثهم 42 عام . بل لان قدره انه كان ابن القذافي . لم يختاره بيده . كما انه حاول يوما عدل المركب المترنح ولم يقلح . ولا ضير انه اتخذ موقف الى جانب ابيه في لحظة الموت .

  2. الفيصلي 5 مارس، 2017 at 8:52 م - Reply

    زارت صفية زوجة القدافي قرية الزنتان قبل اسابيع . وقدمت اموال اهتز لها الجبل الغربي وليس فقط هذا الجائع لدهر . المال هو صنوان الجراد واهل طرابلس لقبوهم ايضا بالمغول وهو الاسم الاكثر شيوعا الان . المال وشراء الذمم لا احد يتحدث عن وطن . بالامس القذافي لكنه كان شحيح واقتصر على فئة قليلة من ربعه والقتلة منفدي جرائمه . فانتفضوا جوعا مع الجائعين . ونهبوا كل ما طالت ايديهم عندما وقع السلاح بيدهم . وباسم الثورة . وحال ضجر الناس من خروقاتهم وحدثت مواجهات اضطروا على اثرها للخروج من العاصمة . ارتموا في حضن الثورة المضادة التي غازلتهم . وتهاطلت امطار الدولار واليورو من ابوظبي . التي كانت مثلهم الساعد العربي الاول لاسقاط القذافي وانقلبت عندما وجدت الثوار لن يمنحوها ما كان منحها القذافي وخشيت ضياعه . وعادت باسم مكافحة الارهاب والاسلاميين تنفذ عمليات الاغتيالات في بنغازي وتشكل الكتائب من اولياء الدم الحانقين وسخرت اعلام ضخم لتمرير الاكاذيب ومنحها انتصارها في مصر مسبقا وتنصيب الاجوز السيسي رئيسا فرصة لجعل ابوظبي العاصمة بدر عن القاهرة وتحويل الجيس المصري واستخباراته الى مرتزقة كما مرتزقة دار فور تمثل اغلب تشكيلات جيش حفتر الطامح للرئاسة ويعاني المرض ذاته الذي اصاب سيده بالامس القذافي الذي جنده كبيدق في الانقلاب على الشرعية 1969 وفيما بعد في حرق الامنين في قرى تشاد وان انتهى الى اسير خائب امام عزل والقصة اطول من نهر القذافي وتكاليفه

Leave A Comment