صهر ترامب التقاه.. بلير سيء السمعة وصديق أبناء زايد سيصبح مبعوث أمريكا للشرق الأوسط

By Published On: 5 مارس، 2017

شارك الموضوع:

أفادت صحيفة «ذي ميل» البريطانية الأحد أن «جاريد كوشنر» صهر الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» التقى رئيس الوزراء البريطاني الاسبق «توني بلير» للتباحث في إمكان تعيينه مبعوثا خاصا للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط.

 

وقالت الصحيفة الأسبوعية إن «كوشنر»، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، اجتمع مع «بلير» الأسبوع الماضي، في ثالث لقاء بين الرجلين منذ سبتمبر/آيلول.

 

ورفض متحدث باسم «بلير» الإدلاء بأي تعليق في هذه المسألة، مكتفيا بالقول «لن أعلق على محادثات خاصة».

 

و«بلير» الذي فاز بثلاثة انتخابات على التوالي مما سمح له بتولي رئاسة الوزراء لمدة 10 سنوات (1997-2007)، تولى بعد مغادرته 10 «داونينغ ستريت» منصب مبعوث اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط. وتضم الرباعية الدولية الامم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي.

 

وظل «بلير» مبعوثا للرباعية الدولية حتى 2015، ومذ ذاك عاد للانخراط أكثر في الحياة السياسية البريطانية وقد دعا في فبراير/شباط مواطنيه المؤيدين للاتحاد الاوروبي الى التحرك واقناع الناخبين الذين صوتوا لصالح الخروج من الاتحاد بتغيير رأيهم.

 

وتوني بلير سئ السمعة وصاحب العلاقات المشبوهة مع الدول العربية في الشرق الأوسط، كان قد طلب مبلغ 35 مليون دولار من دولة الإمارات العربية المتحدة الغنية بالنفط لتقديم الاستشارة لبناء اسم وتأثير ونفوذ للإمارة الخليجية خمس سنوات.

 

وكشف تقرير بصحيفة «فاينانشيال تايمز» إن «توني بلير»، أصبح وسيطا سياسيا وتجاريا، يعمل خلف الكواليس بين حكومة الامارات ودول العالم»، مشيرا في هذا الصدد الى أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق أصبح شخصية مثيرة للجدل في المحيط السياسي البريطاني ويواجه انتقادات من تيارات اليمين واليسار.

 

وفي مارس/آذار 2015 كشفت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، سعي «بلير» للحصول على عقد بقيمة تناهز 45 مليون دولار (30 مليون جنيه إسترليني) من الإمارات العربية المتحدة، مقابل تقديم استشارات للدولة الخليجية، بما يتعارض مع عمله كمبعوث للسلام.

 

والعام الماضي، اعترف «توني بلير» رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، أن تقرير الاستخبارات الذي استند إليه في حرب العراق كان خاطئا.

 

وقال في مؤتمر صحفي، عقده بمناسبة صدور تقرير «تشيلكوت»، المعني بالتحقيق في الغزو الأمريكي البريطاني للعراق في 2003: «اعتذر عن الأخطاء المرتبطة بالإجراءات والتخطيط»، إلا أنه عاد ودافع عن حرب بلاده في العراق قائلا: «لكن ذهابنا للعراق كان صائبا».

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment