كاتب سعودي معروف ساخرا من الرئيس الجزائري: “مومياء سواء مات أم لم يمت”

بوتفليقة صار مسخرة ومضحكة للقاصي والداني. شكله وهو على الكرسي وحنكه متدلي من وجهه ونظراته زائغة حائرة بعد فقدانه القدرة على التركيز والنظر الى نقطة محددة أكثر من ثانيتين, صار مقرف للغاية..
المرض ليس عيبا وكل انسان معرض للمرض لكن أن يتمسك جيفة متحركة على كرسي مشلولين بالحكم بهذه الطريقة هو العيب والغلط والمصيبة.
للاسف الجزائر بقيادة الخنزير بوتفليقة وبعد انضمامها الى ما يسمى محور المقاومة والممانعة والعهر والدعارة السياسية الى جانب النظام السوري وروسيا بوتين وايران خرامنئي وابن المتعة حسنية نصر الله, الجزائر صارت في الدرك الاسفل أخلاقيا وانسانيا وفقدت احترامها وتقديرها وصارت بنظر كل انسان عنده شرف وأخلاق ومروءة وانسانية رمز القذارة السياسية والخيانة والغدر والنذالة والسفالة.

الجزائر بلد الشرفاء بلد الرجال و رئيسها سيدك وسيد اسيادك بمرضه

ليكن في علم القاصي و الداني ان حق السخرية من عبد العزيز بوتفليقة و التهجم عليه و ليس لمرضه لانه شيء ابتلاه الله به قلت ان حق السخرية و التهجم حق خالص و حصري للجزاءريين و فقط لا شريك لنا فيه و لنا غبرة عظيمة في ذلك…لمن ليس بجزاءري يبقى بالنسبة لك رءيس الجمهورية الجزاءرية الدمقراطية الشعبية….يعني ببساطة سيد سيدك برغم كل عيوبه….انها الجزاءر مطلع المعجزات و حجة الله في الكاءنات….نحن اعلم بشؤونا..يكفينا ان اخر محاولة توريث الحكم و ام نقبلها تعود للقرن السادس عشر……

يتكلم الكاتب عن الرئيس الجزائري ساخرا ويصفه بـ(المومياء)؟!،متناسيا أنه في حالة مرض، والمرض ابتلاء وطهارة لذلك يقال للمريض(طهور إن شاء الله) ،وفضلا عن ذلك فإن الأية تقول(ليس على الأعمى حرج ولا على المريض حرج)،إذن هذا الحال حال مريض،لكن أين الكاتب وأين نحن من الحكام الدمى و المومياءات وهم أصحاء؟!، يأكلون ويسكرون ويفجرون ويظلمون ويركعون و ينبطحون ويبيعون ويشترون ويعقدون الصفقات من وراء ظهر الأمة خلسة وعلانية؟!،أوليس رئيس سوريا له بسطة في الجسم والعلم(طبيب عيون ما شاء الله)لكنه ليس إلا دمية في أيدي العديد من الفاعلين في عقرداره يتقاذفونه يمنة ويسرة و كما يحلو لهم ؟!،أليس إلا مجرد دمية صغيرة غدوها ورواحها معلق بين أصايع بوتين؟!،أو ليس خامنائي و أذرعه يعاملونه كالدمية في عقر داره؟!، إذا أجلسوه جلس وإذا أوقفوه وقف وإذا حالوا بينه سقط؟!،أوليس الكثير من الملوك و(المماليك) والأمراء دمى أينما ولَى ترمب بقلمه وهو يخطُ ويوقع القرارات أومأوا برؤوسهم ولسان حالهم يقول له صدقت وأصبت والحق ليس إلا فيما تراه؟!،ألم يبادلوه الود والحب وهو يجهر بالكره والبغضاء اتجاه المسلمين وما يخفي صدره أكبر؟!،بل وأكثر من ذلك يسارعون الخطى نحوه مقدمين له ماخفَ وزنه وغلا ثمنه كعرابين طاعة وولاء وانقياد مشرعين له أبواب ديارهم ليضارب في العقارات؟! ،متذللين ومتوسلين له أن يصنف الإخوان كجماعة إرهابية وليأخذ بعدها الجمل وما حمل؟!،أوليس الأغلبية منهم يهرولون بكل حميمية نحو إسرائيل يقيمون معها العلاقة الحرام مانحين لها مهور الطاعة إن هي حمتهم من تقلبات الأيام والسنين ؟!،وهم لهم ما لهم من أموال قارون فضلا عن الشوارب واللحى؟!،أليس من يصنع هذا ليسوا إلا دمى غير متحركة؟!، مثلهم كمثل الخشب المسندة؟!، تنتظر أن يبعثها ترمب من مرقدها لتصيح يالفرحتنا(بل يا ويلنا)من بعثنا من مرقدنا هذا ؟!،هذا ما وعد به ترمب وصدق المنجمون؟!،أوليس حاكم مصر في صحة وعافية يحسده عليها المرضى؟ !،كيف لا وهو يعدو كالحصان؟! ويسوق الدراجة الهوائية كالغلمان؟! لكن واقع حاله ليس إلا دمية يلهوا بها الشرق والغرب والسامون كما يشاؤون؟!،مرة تراها في ضيافة بوتين تحتل الصفوف الأخيرة مطأطئة الرأس؟ !،ومرة تراها تهتف لترمب معلنة بيع سناء كل سناء لابن العام سام طلبا للرضى ودوام عافية السلطان وسلطان العافية؟!،فليرنا الكاتب السعودي واحدا من الحكام العرب لا ينطبق عليه الوصف الذي أطلقه؟!،فالمعروف أن الدمية لا تحيا إلا بين يدي مالكها؟!، يكسيها ويسقيها ويحميها ويناغيها ويداعبها ويدلعها(كما وصف المستشار الكبير نانسي بالدلوعة القريبة من قلبه ومن حبل وريده)؟!،أولسنا نحن كذلك نأكل مما لا ننتج؟!، ونلبس مما لاننسج؟!، وندواي بترياقهم؟!، وتحمينا حرابهم وبيادقهم؟، ونطير بطائراتهم ؟!،ونلهو في البحر بيخوتهم الخرافية التي قديصل ثمنها إلى نصف مليار دولار؟!، بل ويسيَرون فلوسنا التي فرضوا علينا أن يكنزوها-طوعا أو كرها- أرصدةفي خزائنهم؟!، لأننا دمى ؟!،ظ،والدمى قاصرة سفيهة لاتعرف كيف تصرف النقود ؟!،لذلك أودعناها عندهم في صمت ؟!،والصمت علامة الرضى والقبول بالحال حتى لا ينقلب علينا الحال؟!،إنها للغرابة ،غرابة سلوك بعض الكتاب؟!، أجسامهم أجسام(….)الأصحاء؟!، يتهكمون على المرضى متناسين أن عقولهم أقل رجاحة من رجحان عقول العصافير؟!،يظنون أنهم يغردون بالحكمة والسداد والرشاد؟!، في حين أنهم لا يغردون إلا نعقا كنعيق الغربان ؟!،كيف لا والتغريد بــ(التويتر) علمهم أياه أسيادهم فعادوا لايعرفون إلا التغريد نعقا؟!، ذلك أن لا شغل لهم في هذه الحياة إلا ذاك ؟!،بما يدل على أنهم ليسوا إلا دمى؟!،-والدمية لا شغل لها إلا أن تستسلم لأنامل مالكها وهو يميلها كل الميل بما ينسجم مع هواه؟!،إذ لو كان للكاتب شغل-وكتاب-لاهتدى بالتوجيه الرباني الذي مفاده(فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب)؟!،ومادام الأمر غيرذلك فإن نصيحتنا للكاتب أن يترفع عن حديث الدمى شفقة عليه؟!، لا لشيء إلا لأنه يعيش في بيئة تعج ُ بالدمى والمصيبة أنه لايدرك ذلك؟!.

الرجل وإن كان مقعدآ فهو مملوء حكمة.. ويرتع العقل بين جنباته.. تراه لا يتكلم ولكنه يزأر كما الأشاوس والأسود ويبرق بعينيه كما البرق الرعود.. لو رأته القطط والأرانب لخافته وهابته