حفتر والسيسي … ماذا يفعل الأخير للحفاظ على الأول؟!
شارك الموضوع:
ذكر موقع “ليبيا بروسبيكت” أن الجنرال خليفة حفتر زار سرا القاهرة مساء الثلاثاء الماضي، للمشاركة في بعض الاجتماعات التي تعقدها اللجنة المصرية المعنية بالقضية الليبية التي يرأسها قائد الجيش المصري محمود حجازي.
وتحدّث حفتر عن وضع قواته على الأرض بعد معارك خاضتها مع قوات سرايا الدفاع عن بنغازي في منطقة الهلال النفطي، حيث كانت قوات سرايا الدفاع تسيطر على بعض المواقع الهامة في المنطقة خلال الأيام الماضية، كما أن حفتر يواجه الكثير من الصعاب بعد فقدان سيطرته على منطقة الهلال النفطي، وهو ما يعني أنه خسر البطاقة الأساسية لإقناع المجتمع الدولي بأنه هو القائد الذي يمكن أن يؤثر على كامل ليبيا.
واعتبر الموقع في نسخته الإنجليزية أن حفتر في حرب صعبة وغير متوازنة مع سرايا الدفاع مما يثير الكثير من التساؤلات حول موقف القاهرة خلال الفترة الراهنة من حفتر وكيف يمكن للرئيس عبد الفتاح السيسي مساعدة حفتر في ليبيا؟، خاصة وأن مصر تبحث عن حل سياسي للأزمة، ولا تريد توسع المعارك وتحولها إلى حرب أهلية.
ولفت الموقع إلى أن هناك اقتراحا للسماح للقوات الجوية المصرية والإماراتية بتنفيذ ضربات جوية مركزة ضد سرايا الدفاع، لذا حضر حفتر إلى القاهرة للاطلاع على ما توصلت إليه القاهرة والإمارات فيما يتعلق بتنفيذ تلك الضربات، لا سيما وأن الناطق باسم القوات العسكرية المصرية تامر الرفاعي، قد أصدر بيانا حول الجهود المصرية لمواصلة الحوار الليبي لإيجاد حل سياسي يوم الأثنين الماضي، متجاهلا الاشتباكات في منطقة الهلال النفطي.
وأشار الموقع إلى أن وضع حفتر اليوم في الميدان الليبي يبدو صعبا للغاية، حيث أن ورقة الإغراء التي كان يملكها للضغط على المجتمع الدولي قد فقدها، وبالتالي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يدعم رجلا فقد سيطرته على منطقة استراتيجية، كما أن مصر والإمارات قد تنفذان بعض الضربات الجوية لكن سيظل تأثيرها ضعيفا إلى حد كبير.
وشدد الموقع على أن مواقف مصر من الجنرال حفتر قد تغيرت، كما أن زيارة الجنرال الليبي السرية إلى القاهرة ما هي إلا محاولة أخيرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، معتبرا أن تدخل القاهرة في ليبيا عسكريا مخاطرة لا تحمد عقباها.
4 الاف تشادي بالدفع الاماراتي المسبق هذا هو جيش حفتر . وبعض ازلام المقبور . والان يجيش البسطاء من القبائل بعد هزائم الهلال النفطي . السيسي يتفطر غيضا كما الامارات لمعاودة القصف بالطائرات . ولكن الاشارة من الغرب بعد الرضا جعلته يتوقف .