هكذا ردت إيران على العرب بشأن الجزر الإماراتية الثلاث: لا تهدروا مالكم ووقتكم بمزاعم كاذبة
شارك الموضوع:
وصفت وزارة الخارجية الإيرانية ما جاء في البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية جامعة الدول العربية حول الجزر الإيرانية الثلاث، أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى، بالمزاعم الكاذبة التي لا أساس لها ومرفوضة، مؤكدة أن سيادة إيران عليها حقيقة غير قابلة للإنكار.
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، في تصريح له اليوم الجمعة بحسب موقع “العالم” المزاعم الفارغة بخصوص الجزر الثلاث التي تضمنها البيان.
وقال قاسمي: “إن مثل هذه المزاعم كاذبة ولا يمكنها أن تنال من سيادة إيران على الجزر”.
وأضاف فيما يتعلق بتكرار المزاعم الواهية حول تدخل إيران في الشؤون الداخلية للدول العربية: “إن الجمهورية الإسلامية لم تتدخل أبداً في شؤون أي دولة من الدول وإنها لا تشعر بالحاجة لمثل هذا التدخل”.
واعتبر قاسمي إن استهداف إيران بمثل هذه التهم غير المبررة هو تهرب فاشل من المشاكل الداخلية التي تعاني منها بعض الدول ومحاولة للخروج من المستنقع الذي أدخلت نفسها فيه.
وأكد أنه من الأفضل لجامعة الدول العربية أن تكون أكثر حكمة وأن لا تهدر المزيد من الوقت والمال لتكرار مزاعم لا أساس لها، وأن لا تحيد عن الأهداف الأساسية المرسومة لها.
وتعتبر الدول العربية أن إيران تحتل الجزر الإماراتية الثلاث منذ نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1971 وتطالب إيران بإعادتها.
باستثناء قطر, كل الدول العربية فاشلة وعالة على الحضارة والانسانية. أمة من الكلاب والخنازير حكاما وشعوبا, وبرأيي المتواضع يبقى الحكام العرب أشرف بمليون مرة من الشعوب العربية, لأن الحكام يدافعون عن قضية بقائهم في الحكم بينما الشعوب العربية ليس لديها أي هدف أو قضية بل مجموعة من البهائم والحيوانات
يخرج ملايين الخنازير والكلاب من الشعوب العربية لاستقبال بطل آراب آيدول وجورج وسوف أو للاعتراض على نتيجة مباراة كرة قدم بين مصر والجزائر, ولا تتحرك هذه الكلاب والخنازير لانهار الدماء التي تسفكها أمريكا وروسيا وايران في سوريا والعراق منذ 10 سنوات.
كل الدول العربية باستثناء قطر, لا تستطيع ادارة حتى دورة مياه أو مرحاض لأنها دول فاشلة ودنيئة ومنحطة. اي موضوع تضع فيه الدول العربية أيديها يعني فشل ذريع للمشروع وتحقيق عكس الأهداف المرسومة تماما.
اسرائيل اكتشفت هذا السر وهو بالنسبة لها منجم ذهب تستغله وتنهل من خيراته منذ عشرات السنين, لكن المشكلة يبدو أن ايران قد اكتشفت هذا السر وتريد أن تستغله لحسابها.
الامارات غير مكترثة بجزرها على الاطلاق وهي أكبر شريك اقتصادي لايران على مستوى العالم حتى أثناء العقوبات الدولية, والامارات أكبر داعم لسياسات ايران في المنطقة وخصوصا في العراق وسوريا واليمن ولبنان وليبيا ومؤخرا الجزائر.
هنيئا لايران بالجزر وحتى لو جاء كل العالم واحتل كل الدول العربية فلن يحدث شيء, المهم ألا يتم ايقاف برنامج آراب آيدوب وستار أكاديمي وأن يبقى جورج وسوف معبود مئات ملايين الخنازير والكلاب من الشعوب العربية الحقيرة يغني حتى لو من تابوته, كما يحكم المومياء بوتفليقة الجزائريين من على كرسيه المتحرك, وعلى قبل الجزائريين أحلى من العسل, المهم ألا يتوقف العلف ولا يتوقف النوم على السرير لهذه القطعان التي لا تستحق لقب بشر.