أقام تنظيم ولاية سيناء حواجز تفتيش، للمرة الأولى، وسط مدينة العريش المصرية، بحسب ما تداولته وسائل إعلام محلية.
وشهدت مدينة العريش، التي تنشط فيها جماعة “ولاية سيناء” الموالية لتنظيم “الدولة”، (6|3) الماضي، استعراضاً عسكرياً استمر نحو 20 دقيقة بعدد من شوارعها، وفق تصريحات سابقة لوكالة الأناضول.
ودفعت حوادث استهداف وقتْل المسيحيين بمحافظة شمال سيناء، وتحديداً في مدينة العريش، الأسر المسيحية إلى الانتقال إلى محافظات أخرى خلال الفترة الحالية؛ بسبب عدم قدرة القوات المشتركة، من الجيش والشرطة، على مواجهة الاستهداف الممنهج لهم.
وقتل سبعة مسيحيين منذ مطلع فبراير الحالي في مدينة العريش، على يد مسلحين تابعين لتنظيم “ولاية سيناء”، التابع لما يعرف بتنظيم الدولة.
وروى شهود عيان تفاصيل قيام تنظيم “ولاية سيناء” بنصب كمين تفتيش بشارع أسيوط، وسط العريش، الذي تنتشر فيه قوات الجيش، قائلين إن مسلحي التنظيم قاموا بتوقيف المارة وتفتيشهم، وسؤالهم عن بطاقات إثبات الشخصية الخاصة بهم.
وقال طه عبد العزيز لموقع سيناء 24، إنه كان برفقة مجموعة من أصدقائه بشارع أسيوط، في الثامنة والنصف من مساء الأحد الماضي، حين استوقفهم مسلحون ملثمون: “حاولنا حينها الالتفاف والعودة للخلف، إلا أن أحدهم صاح فينا وطلب مننا المرور. وعلى بعد 100 متر، وجدنا مجموعة ملثمين آخرين، وقاموا بسؤالنا على بطاقات إثبات الشخصية”.
وتابع: “أظهرنا البطاقات ونحن مرعوبون. عمرنا ما تخيلنا أن الأمور في العريش ممكن توصل لكدا، وإن يكون في كماين للإرهابيين في وسط المدينة داخل شارع رئيسي وحيوي مثل شارع أسيوط، الذي تحاوطه من جميع الجهات كمائن لقوات الأمن والجيش”.
ولفت طه إلى أن المسلحين ردوا إليهم البطاقات قائلين: “إحنا بندور على النصارى”، وفق ما ذكره موقع “مدى مصر” الإخباري.
وعلى نحو متكرر، تشهد محافظة شمال سيناء، هجمات ضد الجيش والشرطة والمدنيين، تبنت معظمها جماعة “ولاية سيناء” التي أعلنت مبايعتها لتنظيم “داعش”.
وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن، لهجمات خلال الأشهر الأخيرة في شبه جزيرة سيناء، ما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة، في حين تعلن الجماعات المتشددة المسؤولية عن كثير من هذه الهجمات.
ويطلق الجيش المصري تعبير “عناصر تكفيرية” على المنتمين للجماعات المسلحة الناشطة في سيناء، والتي تتبنى نهجاً دينياً متشدداً، ومن أبرزها تنظيما “أجناد مصر” و”أنصار بيت المقدس”.
جيش جحش لا ينتصر الا على المدنيين الابرياء؟
جيش مين…دول عاهرات..بل العاهرات اكثر رجولة
تمثيلية الرقة والموصل.كفاكم الضحك على الشعوب.لكي تحرقوا وتهجروا المواطنين لازم أن تكون هناك داعش الكلاب.كما فعلتم في العراق.كل هذا من الصهاينة وحكام العربان الذي ليس لهم إلا تنفيد أوامر سيدهم الإسرائيلي.
اخبارك كاذبة ابن عمى فى العريش نفى كل هذا الكلام ولا يوجد ما صرحتم به فى العريش