عزمي بشارة: “أسمعت الصهاينة خطاباً لم يسمعوه من قبل”

By Published On: 13 مارس، 2017

شارك الموضوع:

كشف المفكر والباحث الدكتور عزمي بشارة، عن أسباب دخوله الانتخابات الإسرائيلية، ودخوله الكنيست، وذلك في  الحلقة الثانية من حواره مع برنامج “وفي رواية أخرى”، على التلفزيون العربي المكون من 6 حلقات.

 

وشرح “بشارة” أسباب تأسيسه لحزب التجمع الوطني الديمقراطي: إن المشكلة الأساسية كانت في تراجع الحركة الوطنية بعدما فشلت القائمة التقدمية في انتخابات 1992، والحركات الأخرى دخلت في مأزق بما في ذلك الأحزاب الشيوعية، بينما تولدت حاجة للتأكيد على الهوية الوطنية.

 

وأضاف: كانت هناك مظاهر مادية لها معانٍ ومغازٍ كثيرة، وبدأنا بتنظيم الحركة الوطنية من جديد والهدف الحفاظ على الوطنية، شارحاً أن مفهوم المواطنة ليس «تصهيناً» وليس «تأسرلاً»، بل هو حالة توتر دائم ومستمر مع الصهيونية، والدولة الديمقراطية هي لجميع مواطنيها، والمطالبة بالحقوق الوطنية فقط دون النضال من أجل مصالح الناس اليومية يحولك إلى نادٍ اجتماعيٍّ حصري منعزل عن حياة الناس، والمطالبة بالمساواة فقط دون المطالبة بالحقوق الوطنية سينتهي حتماً بـ”التأسرل”.

 

وقال “بشارة” “كنا نُريد منع تهميش الحركة الوطنية ونُريد أن نحافظ على جذوة الصراع ضد الصهيونية بعدما هدأت الأوضاع بعد كامب ديفيد وأوسلو، وكذلك لتبني قضايا الناس، وظروف الناس اليومية لمواصلة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، في الوقت الذي بدأ فيه العرب الاتجاه للسلام”.

 

وأضاف “بشارة”: “قرَّرْنا الاتجاه للبرلمان لتقديم نموذج مختلف دون أن نعتنق الصهيونية، ودخلنا ليس للاحتفاء بعضوية الكنيست، ولكن لتمثيل خط نضالي، فأنا داخل لهدف تمثيل قضايا العرب في الداخل، وتشكيل نقيض للخطاب الصهيوني من خلال الخطاب الديمقراطي الذي لم يعد حكراً عليهم”.

 

وتابع المفكر والباحث الدكتور عزمي بشارة: “كان هناك عرب قبلنا أعضاء في البرلمان، ولم تكن صياغة الخطاب الذي نقوله موجودة، وترأست أول لجنة فحص في مصير أموال الغائبين بعد 1948، وصغنا قضايا العرب صياغة جديدة، على أساس شعار “الدولة يجب أن تكون دولة جميع المواطنين وليست دولة اليهود في العالم”.

 

وأكد “بشارة” أنه يؤمن بالمشروع العربي، وفي الوقت ذاته غير مؤمن بالقومية العربية، مضيفاً: “مشكلتي مع القومية بوصفها إيديولوجيا؛ فلا يوجد شيء اسمه برنامج قومي لقضايا الاقتصاد والمرأة”.

 

وأضاف “بشارة” أنه وضع صورة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في مكتبه بالكنيست الإسرائيلي، وذلك بالرغم من أنه ليس ناصرياً أو متعصباً لأشخاص، وأحدثت الصورة ضجة كبيرة.

 

 

 

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. دكتور البلد 13 مارس، 2017 at 3:58 م - Reply

    عيب هذا التضليل والتزييف للتاريخ والاحداث لان بشاره لايعترف بانه خان حركة ابناء البلد وكل الوطنيين الذين يقاطعون انتخابات كنيست الاحتلال..بامكان عزمي بشاره ان يتمتع باموال النفط الخليجي كما تمتع باموال الكنيست الصهيوني…في النهايه هو صناعه صهيونيه وفي نفس الوقت ضحية هذه الصهيونيه.. اكثرية فلسطينيي الداخل لا يتبنون بالمطلق خطاب عزمي بشاره الانتهازي..الاله الاعلاميه والاموال الخليجيه تحاول تلميع صورة مفكر ولم يفكر الا في مقامات يصل اليها على ظهر الشعب الفلسطيني..عييييييييييييب

Leave A Comment