في تحول مفاجيء وفي توقيت غريب، أعلن المستشار الإعلامي للرئيس المصري السابق، أحمد المسلماني عن تأييده لأردوغان في مواجهته مع اوروبا في هذه الفترة، مؤكدا ان ما يفعله الرئيس التركي رجب طيب اردوغان “صح”.
وقال “المسلماني”، في برنامجه “الطبعة الأولى” المذاع على قناة “دريم”، أن هولندا طالبت تركيا بالاعتذار، ورفضت أنقرة ذلك، وطالبت هولندا بالاعتذار عن ترحيل وزيرة الأسرة، معربًا عن دهشته من التدخل الأوروبي في الشئون التركية.
وتابع: “لما نشوف أوروبا ضد النظام الرئاسي في تركيا، طب أوروبا مالها!!، المدهش جدًا أنه لما يكون نظام قوي يتعامل دستوريًا يلاقي أن دول أخرى ضد النظام، طب ما أوروبا تترك فتح الله كولن وحزب العمال الكردستاني يعبثان بالشأن التركي ويعلمون هذا دون أي رد فعل”، مؤكدًا أن التعديلات الدستورية التي يروج لها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشأن تغيير النظام من برلماني إلى رئاسي، صحيحة ولمصلحة بلده، إذ أن ذلك سيفوت المؤامرات الخارجية على أنقرة.
واستكمل: “أؤيد بشدة قرارات أردوغان، ولو أنا مواطن تركي وعندي صوت انتخابي هدي صوتي للتعديلات الدستورية وهدي صوتي لأردوغان، لأن تركيا إذا استمرت دولة برلمانية، والبرلمان له هذه السطوة مع المشاكل الموجودة هتنهار وستصبح سوريا أو عراق جديدة”، مشددًا: “الحل بتحولها لدولة رئاسية، ونحن ندعم تركيا وأردوغان، رغم الخلاف مع مصر، لكن لن نقبل بانهيار تركيا، فليس من مصلحة مصر انهيارها، وبقاء تركيا وقوتها مصلحة لمصر وللمنطقة”.