مالك قناة “النهار” الجزائرية: الجامع الأعظم بني على أنقاض كنيسة.. افرح يا “محمد” الجزائر رجعت ليك

أعرب الإعلامي الجزائري ومالك قنوات النهار المقربة من النظام، أنيس رحماني، عن فخره ببناء الجزائر الجامع الاعظم، الذي سيكون له أطول مئذنة في العالم، مشيرا إلى أن الجامع تم بناؤه على أنقاض كنيسة، زاعما أنه ببناء الجامع ستكون الجزائر قد عادت للنبي صلى الله عليه وسلم.

 

وقال “رحماني” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” الجامع الأعظم يعود الفضل لإنجازه للرئيس بوتفليقة شيد على أنقاض كنيسة ويعكس هوية الجزائر المكان له رمزية كبيرة جدا يامحمد ص الجزائر رجعت ليك”.

https://twitter.com/anisrahmanidz/status/842290313347641346

 

ويقع الجامع الأعظم الذي أشرفت الجزائر على الانتهاء من تشييده في منتصف الطريق على طول منحنى من خليج الجزائر في حي المحمدية بشرق العاصمة على الساحل الشمالي للبلاد، لمنافسة أعظم المساجد في العالم.

 

ويمكن للمصلين الوصول للمسجد بعدة طرق، سواء بالسيارات أو الترام أو حتى بالقوارب لقربه من البحر، ويتسع المسجد لحوالي 120 ألف مصل، وسيتصل بمرسى على ساحل البحر المتوسط من خلال ممرين.

 

وسيكون المسجد الجزائري ثالث أكبر مسجد في العالم بعد الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، من حيث المساحة حيث يمتد على مساحة 200 ألف متر مربع، لكنه سيكون الأكبر في أفريقيا.

 

أما مئذنته الرئيسية فهي خاطفة للأضواء على كل صعيد، لأنها ستكون مئذنة (أعلى مئذنة في العالم) ومنارة في الوقت نفسه، وناطحة سحاب ارتفاعها ما بين 265 و 300 متر، وسيضم أيضا مدرسة لتعليم القرآن ومكتبة ومتحف ومدرجات وحدائق بها أشجار فاكهة.

 

ويتسع الصحن الرئيسي للمسجد، الذي سيضم مركزاً ثقافياً من بنايتين، لأكثر من 120 ألف مصلٍ، ستعلوهم قبة قطرها 50 وارتفاعها 70 متراً.

 

ويحتوي المسجد على 3 طوابق تحت الأرض مساحتها 180 ألف متر مربع مخصصة لأكثر من 6 آلاف سيارة، وسيحتوي على قاعتين للمحاضرات مساحتهما 16 ألف و100 متر مربع، واحدة تضم 1500 مقعد وثانية 300 مقعد، وسيضم مكتبة من ألفي مقعد مساحتها 21 ألف و800 متر مربع.

 

ويبرز المسجد الجزائري عملاقاً ببنائه المضاد للزلازل، والمحاط بمراكز تقنية، وثكنة للحماية المدنية، مع مساحات خارجية من الحدائق والمائيات والأبنية الإدارية ومساكن الموظفين، إضافة إلى مركز للتسوق، ومستوصف، وفندق 5 نجوم، ومسرح، ومركز للعلوم، ومتحف للفنون والتاريخ، ومطاعم، وملاعب للرياضة المتنوعة.

 

‫3 تعليقات

  1. لماذا هذا الإسراف في بناء أماكن العبادة يكفي مسجد عادي في جميع الخدمات …والباقي ادخروة الي مشاريع أخري تفيد الناس ……واطعام الناس وسد حاجة الفقراء….ما يدنا أكبر مسجد أو أطول مئذنة أو أكبر مساحة مسجد يحتوي أكبر عدد من المصلين…….. والله هذا إسراف……..

  2. لو كان ملعب كرة قدم أو مسرح أو أو… ما قلتوا شيئ. لكن لأنه مسجد يذكر فيه إسم الله ما عجبكم.
    الجزائر منحها الله الإستقلال و الخيرات الكثيرة من بترول و ما إلى ذلك فمن أقل مظاهر العرفان أن تبني الجزائر مسجدا عظيما لوجه الله. شكرا له على نعمة الإستقلال.

  3. الجزائر ضاعت الى الأبد……بماذا يفرح[محمد]يا اهطل….وهل الرب الكريم سيقبل هذا الاسراف الكبير جدل في اموال الشعب…الله طيب لايقبل الا الطيب..وهذا الجبل الأسمنتي الذي تسمونه[المسجد] اجزم ان الرب سيرفضه لأنه من مال حرام..مال مسروق….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى