زعم الإعلامي الجزائري والمذيع في راديو “وطنا” الذي يبث من فرنسا، نور الدين خبابة، أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، مات، مشيرا إلى أنه ليس بصدد إعلان خبر وفاته رسميا، لافتا إلى أن الإعلان في الصحف والقنوات عن وفاته “سيتم رغم أنف البلطجية ولاعقي ما تبقى في الصحون …ريثما يتم الاتفاق على خليفته، وتتم تحضيرات جنازته بالشكل الذي كان يتمناه”، على حد قوله.
وفيما يتعلق بموقفه مون وفاة “بوتفليقة”، اعتبر “خبابة” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رصدتها “وطن”: أن “بوتفليقة مات: يوم أن أعطيت له الفرصة سنة 1999 بعد استقالة الجنرال اليمين زروال وانسحاب ستة مرشحين …حيث همّش الطاقات والكفاءات، وولّى معه أصحاب بني نعم ومن باعوا ذمتهم على حساب الجزائر…مع استفاقة بعضهم في وقت متأخر”، مشيرا إلى أن “بوتفليقة مات: يوم أن اغتال شخصيات وطنية مرموقة، من العمل السياسي، كان يمكن لها أن تلعب دورا كبيرا في استقرار الوطن ونهضته …من أمثال: محمد الصالح يحياوي، عبد الحميد مهري، حسين آيت أحمد، مولود حمروش …رشيد بن يلس، يحيى عبد النور، أحمد طالب الابراهيمي، زهور ونيسي…علي بن محمد، عبد الرحمان شيبان … وغيرهم من رجال وحرائر الجزائر”، على حد زعمه.
وواصل “خبابة” قائلا: “بوتفليقة مات: يوم أن أصبح البرلمان مسخرة أمام الشعوب يُتسلى فيها بالطاهر ميسوم، وغيره من البهلوانيين …وأصبحت الرداءة لسان الحال…بوتفليقة مات: يوم أن إحتقر الضحايا من عائلات المختطفين ومنعهم من حق التعبير، وأعطى الحصانة في المقابل لكبار المجرمين …وخصص لهم محامين…بوتفليقة مات: يوم أن ضُرب الشعب الجزائري بالهراوات، تظاهرا لمناصرة القضية الفلسطينية.”
وأردف “بوتفليقة مات:يوم أن منع الدكتور أحمد بن محمد وغيره من رجال الجزائر من جوازات السفر، وسمح لقوافل أبناء الحركى والأقدام السوداء بالعودة الى الجزائر، للتمتع في بعض المناطق السياحية…بوتفليقة مات: يوم أن كان يوزع عائدات النفط في مشاريع عشوائية …مقابل أن يصمت الشباب ويوم أن عين بعض أبناء الحركى في الوزارات”.
واعتبر “خبابة: أن :بوتفليقة مات: يوم أن أحيى الجهوية ويوم أن مارس الاقصاء ويوم أن عين أقاربه في قصر الجمهورية و يوم أن تلاعب بالدستور ووضعه تحت قدميه”، على حد قوله.
واختتم “خبابة” تدوينته قائلا: “بوتفليقة مات: يوم أن فتح الأجواء الجزائرية للطائرات الفرنسية لضرب مالي…بتغطية من رفيقه القايد صالح…بوتفليقة مات، مات، مات…وقتلته النرجسية”.
الى عهد قريب كان هذا المخلوق من اكبر المطبلين لبوتفليقة واليوم ينقلب عليه لان الضرع قد جف.ولمن اراد التحقق من ذلك يراجع مقالاته في الصحيفة الالكترونية؟….لااذكر اسمها لاني لااريد لها الاشهار مجانا