هيئة اجتثاث البعث تعلن الحرب على الأردن في حال شيد تمثالا لصدام حسين
شارك الموضوع:
هاجمت ما يعرف بالحركة الشعبية لاجتثاث البعث في العراق, المملكة الأردنية الهاشمية على خلفية تقارير صحافية تحدثت عن محاولة رغد صدام حسين وعدداً من العراقيين رصد مبالغ مالية لإنشاء اكبر تمثال في الشرق الأوسط للرئيس العراقي الراحل صدام حسين في الأردن.
وقالت الحركة في بيان أرسلته لـ”وطن”, إن مثل تلك الفعلة إن صدقت فإنها ستوجه ضربة للعلاقة الأخوية الأردنية العراقية, مضيفة ” لم تكن مطالبات وزارة الخارجية العراقية نظيرتها الأردنية بتسليم شخصيات عراقية موجودة في المملكة الأردنية الهاشمية مطلوبة للقضاء بتهمة دعم الإرهاب، وغسيل الأموال، وعلى رأسها رغد صدام حسين ، من قبيل الترف الدبلوماسي ، وإنما تظهر الأيام بالتعاقب مدى خطورة وجود تلك الشخصيات ومن أخطرها رغد صدام حسين على الأمن العراقي الداخلي وسمعة البلد في المحافل الدولية ،والتي كان آخرها أن الدكتور إبراهيم الجعفري “خلال لقاء مع القنصل الأردني في أربيل، هيثم عليان، أكد أن لهذه الشخصيات دوراً في دعم الإرهاب، وقضايا غسل الأموال”.
وتابعت في بيانها القول ” تناقلت أخبار صحافية أن رغد صدام حسين وعدداً من العراقيين المعادين للعملية السياسية والداعمين للتطرف والإرهاب الموجودين على الاراضي الأردنية يرصدون حالياً 25 مليون دولار لإنشاء اكبر تمثال في الشرق الأوسط للطاغية المقبور صدام حسين في الأردن ،في الوقت الذي يعاني فيه النازحون والمهجرون من ظروف الإرهاب والتعامل الوحشي والإرتهان القسري من قبل داعش الإرهابي في بعض المحافظات التي تضررت من سطوة الإرهاب عليها ،ولم تلتفت تلك الجهات والأشخاص المتمكنين أن يقدموا المساعدات لهم “. حسب ما ذكر البيان المرسل.
ودعت الحركة الجهات المعنية في الخارجية العراقية للتدخل السريع لدى حكومة المملكة لمنع ما أسمته ” الإستفزازات المقززة” لضحايا النظام السابق من سكان المقابر الجماعية والحروب العبثية التي أزهقت ارواح العراقيين والكثير من الأبرياء من شعوب الشرق الاوسط في زمن نظام صدام حسين.
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما…رقصت على جثث الأسود كلاب
لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها…تبقى الأسود أسودا والكلاب كلاب
تبقى الأسود مخيفة في أسرها…حتى وإن نبحت عليها كلاب
تموت الأسود في الغابات جوعا… ولحم الضأن تأكله الكــلاب
وعبد قد ينام على حريـــر…وذو نسب مفارشه التــراب
ان شاء الله أن يكون خبر تمثال أمير المسلمين صدام حسين التكريتي العربي الأصيل إبن الأصيل صحيحا. إنه لشرف كبير لكل اردني عربي شريف أن ينصب في الأردن تمثالا للرئيس البطل صدام حسين رحمه الله. بل إنني كمواطن اردني أطالب بأن يبنى هذا النصب التذكاري في منطقة بلدية الشعلة شمال الأردن. هذه المنطقة التي تعلم الكثير الكثير من أبنائها في العراق و حصلوا على شهاداتهم العلمية الجامعية من جامعاتها، وذلك بفضل العراق العربي و شعب العراق الشريف و القائد صدام حسين رحمه الله الذي تكفل بتعليمهم.
اتمنى من الحكومة الاردنية والجالية العراقية الكريمة وابنة الشهيد صدام عدم بناء التمثال فنحن نخلد ابنائنا وابطالنا فكتب التاريخ وليس التماثيل .. واما استنكار هيئة اجتثاث البعث فهو مردود عليها فهي هيئة امريكية وهي يجب ان تحاسب لانها من اسباب عدم استقرار العراق والعبث فيه … ومطالب الحكومة العراقيه الحالية والتي سبقتها مردود عليهم فلا هم يمثلوا العراق ولاشعبهم حكومات طائفية قسمت العراق وعمقت الفرقه بين مكونات الشعب وسرقة اموالهم ولايحق لهم المطالبة بمعارضين لحكومتهم او مواطنين لاسباب سياسية بحته