الملك فاروق بعيون إسرائيلية.. ضيع حياته على الملذات وسرق ملايين الأموال ونام مع عشرات النساء
شارك الموضوع:
سلطت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية الضوء على كتاب إسرائيلي صدر مؤخرا يتناول حياة الملك فاروق، معتبرا أنه منذ تتويجه في عام 1936 كرسَّ فاروق القليل من الوقت للدولة وكرسَّ كل حياته للملذات الحياتية.
وأضافت الصحيفة العبرية في تقرير ترجمته وطن أن الكتاب يؤكد أنه خلال سنوات حكمه أقدم على الملذات ووضع عدد لا يحصى من النساء في سريره، وأخذ الرشاوى، وسرقة الأشياء الثمينة النادرة بما في ذلك ساعة ونستون تشرشل وجواهر التاج من النظام الملكي الإيراني، كما راهن بمبالغ كبيرة من المال، وجمع الملايين في الحسابات المصرفية السرية في سويسرا.
وفي الحرب العالمية الثانية، أصبح صديقا لهتلر وموسوليني مما أثار غضب البريطانيين الذين حكموا مصر، وبعد هزيمة جيشه في حرب 1948 تسبب في انقلاب قام به ضباط كبار وتم طرده من مصر.
وأشارت يديعوت إلى أن الكتاب يحكي قصص الجواسيس اليهود الذين كانوا يحاولون دخول قصور الملك وكشف أسرارها، حيث بدأ الفصل الأول من الكتاب بوصف القصر الملكي الذي ولد فيه الملك فاروق، موضحا أنه في فترة ما بعد الظهر من يوم 11 فبراير 1920 دخل الطبيب الملكي غرفة الملك فؤاد مخبرا إياه بأن زوجته أنجبت طفلا ذكرا.
وعلى أثر هذا النبأ السار، أعطى الملك فؤاد الطبيب ألف جنيه من الذهب، وأمر بتوزيع عشرة آلاف جنيه على الفقراء وتبرع بمبلغ كبير لصيانة المساجد، ودوى صوت نيران المدافع في البلاد، وأخبر فؤاد زوجته أن ابنه سيكون اسمه فاروق حتى يميز بين الحق والباطل ويعلم الخير من الشر.
ولفتت يديعوت إلى أنه بعد سنوات عديدة، إحدى صديقات والدة فاروق أخبرتها بأن هذا الاسم لا يتناسب معه، لأنه لا يعرف الحق من الباطل، وأصبح من الغارقين في الملذات المحرمة، كما أنه خاض حربا خاسرة ضد إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفصل الثاني من الكتاب يتناول رحلة البحث عن مرضعة إلى الملك فاروق، موضحة أن السيدة التي تولت مهمة إرضاع الملك فاروق كانت صعبة، خاصة وأنه كان يمتلك شهية مفتوحة ودائما ما كان ينفجر بالبكاء كون اللبن لا يكفيه.
ونشأ فاروق وكان فتا وسيما، وتعلم على أيدي معلمين في قصر عابدين، وكان والده شخصيا الذي يختار المعلمين ويوافق على المناهج الدراسية، التي تناولت أساسا تاريخ عائلته والشخصيات التي تمجد الأسرة بما في ذلك محمد علي، كما أنه منذ طفولته لم يكن راضيا عن مستوى الحصص الغذائية التي تقدم له، وكان يكره قراءة الكتب، ولم تظهر لديه أي ميول للعب أو الرسم، وكانت كل محاولات المعلمين فاشلة في توجيهه نحو الممارسة الفنية.
هذا هو شأن اليهود الكذب والافتراء وهم دائما يشوهون تاريخ العرب والمسلمين ويشوهون تاريخ عظماءهذه الامه … شوهوا تاريخ هرون الرشيد ومن قبل شوهوا تاريخ الفتوحات العربيه الاسلاميه وشوهوا تاريخ قادة تلك الفتوحات وعلى رأسهم خالد بن الوليد وشوهوا تاريخ فتوحات الدوله العربيه الامويه ..حتى شوهوا تاريخ العظماء من الاتراك السلاجقه والعثمانيين الذين وقفوا في وجه الحملات الصليبيه على البلاد العربيه ومنهم السلطان عبد الحميد الذي رفض ان يسمح لليهود بالهجرة الى فلسطين هؤلاء المفسدون في الارض .. هذا تاريخهم الكذب والتدليس والخيانه والافتراء على كل من يقاوم اطماعهم ومخططاتهم ….لا ادافع عن الملك فاروق رحمه الله فله اخطاؤه ولكنه افضل بمليون مره من الذين خلفوه في حكم مصر .ولكنه كان يكره اليهود والانجليز…كما جاء بكتاب قرأته قديما اسمه .فاروق الملك المفترى عليه ..وانه كان يعمل لاعادة الخلافه الاسلاميه بعد ان الغاها اليهودي كمال اتاتورك .واطلق على نفسه امير المؤمنين .وارسل جيشه لمحاربة اليهودعام 1948 بعد ان زوده بالاسلحه الحديثه التي استوردها من تشيكو سلوفاكيا ولكن الخونه من بعض قيادات جيشه وتعاملهم مع الاستخبارات الصهيو امريكيه لم يكونوا بمستوى الثقه التي اولاهم اياها فخانوا شرفهم العسكري وانسحبوا من كثير من المواقع بدون الالتحام مع عصابات الهاغنا الصهيونيه التي كانت تحارب الجيوش العربيه…عصابات يعني انها ..جماعات قطاع طرق ولكنهم بسبب خيانات قادة ما يسمى الجيوش العربيه التي كانت تحت القياده الانجليزيه انتصرت هذه العصابات على تلك الجيوش المهزله ومن هذه القيادات ما يسمى الضباط الاحرار في الجيش المصري وعلى رأسهم جمال عبد الناصر والسادات وزملائهم ..وبعد ان عادوا لمصر برروا انهزامهم باختراع كذبة الاسلحه الفاسده وخيانة الملك فاروق الذي ارسلهم لمحاربة اليهود وسمح لجماعات الاخوان المسلمين للذهاب الى فلسطين ومقاتلة عصابات الهاغنا والنتيجه ان هؤلاء الخونه الاحرار انقلبوا على فاروق.واستباحوا مصر بالوقت الذي كان بامكان فاروق من سحقهم الا انه قال كلمته المأثوره اني اتنازل عن الحكم ولا اسمح باراقة دم مصري واحد لاجلي وغادر الى ايطاليا وقتله عبد الناصر بالسم بواسطة ضابط مخابرات مصري عمل كنادل في المطعم الذي كان فاروق يرتاده ودس له السم قي الطعام واختفى هذا الجاسوس فور ان شاهد فاروق وقد بدأ السم يسري في معدته ..وها هى مصر تنعم الان بالخيرات التي جلبها حكم العسكر الى مصر منذ عام 1952 .تاريخ الانقلاب المصري على فاروق ….