أكاديمي سعودي مهاجما حفتر وعسكر مصر: وجهان لعملة واحدة

ماذا تنتظرون أن يفعل من أيده الذين شرَعوا بلادهم للسحاق واللواط والمثلية ولمعابد الهندوس؟!،حفتر من إنائهم شرب ؟!،وكل إناء بما فيه ينضخ؟!،إناؤهم لا ينضخ إلا بالنتانة ؟!،ونبش القبور؟!،هم يعلنون ضمنا ومن خلال لسان حالهم أنَهم وأبو عزرائيل العراقي الفارسي سواء؟!،ألم ينبش أبو عزرائيل القبور معيدا إخراج الجثث لحرقها وشنقها؟!،وهذا ما فعله حفتر على مرأى ومسمع العالمين؟!،هم وخامنائي سواء؟!،فلينضموا إلى حلفه أحسن من أن يحاولوا خداعنا تقيَة ؟!،في وقت هم وولي الفقيه في خندق واحد؟!،لذلك هم لا يأبهون باحتلال جزرهم؟!،كونها هيَ في مأمن مادامت بين أيدي أتباعهم في الجاهلية الجهلاء؟!،جاهلية تفوق جاهلية الجاهلية الأولى؟!،ورغم ذلك يلومون سيد قطب فيما ذهب إليه من وصف لجاهلية القرن العشرين؟!،فماذا عساه يقول لو حضر صنيعة صناع جاهلية الألفية الثالثة؟!،إنه لحكم الجاهلبة يبغون؟!،فما أتعسهم من ضعاف يساندون ضعافا؟!،ضعف الطالب والمطلوب؟!،لو قدَروا الله حق قدره فيما أنعم عليهم لسبَحوه بالعشي والإبكار؟!،لكن هم لسيرة قارون مقتفون؟!،يظنون أنَهم بما أتاهم الله مفضَلون؟!،بل أكثر من ذلك هم يظنون أنَهم آتوه بعلم منهم؟!،لذلك انطبقت عليهم آية الرحمان(إن الإنسان ليطغى إن رآه استغنى)؟!،فيا أولي الألباب احذروا أن تكونوا ظهيرين لهم حتى لا تندموا؟!،واحذروا أن تتمنوا مكانتهم نظير ما بين أيديهم؟!،عمَ قريب سيحدث لهم ماحدث لقارون ؟!،أو أكثر؟!،واكفوا أنفسكم شر أن تقولوا:(لو أوتينا مثلما أوتي آل نهيان لخسف بنا)؟!،(سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا)؟!،لا يغرنكم تقلبهم؟!، و لاهندستهم للانقلابات في شتى الأمصار؟!،دولتهم دولة باطل فهي دولة ساعة؟!،ودولة الحق زاحفة بخطى حثيثة نحو عروشهم لاجتثاثها وجعلها أثرا بعد عين؟!،فهي دولة إلى ما بعد قيام الساعة؟!،فلينظروا في سيرة الأولين كيف جعلهم الله آية للعالمين؟!،(وماهي عن الظالمين ببعيد)؟!،وعد الله الذي يمهل ولا يهمل؟!،يمهلم عساهم يعودون إلى جادة الصواب؟!، فإن أبوا أخذهم أخذ عزيز مقتدر ؟!،إن أخذه لا يفلت؟!،إنه أخذ عزيز قوي قاهر ؟!،وفي كلَ الأحوال أخذه للظلمة والطغاة والجبابرة أخذ أليم ؟!،فاقرأوا عن أمثالكم في الأولين؟!،فهل ترون لهم من باقية؟!، فكيف وهم أشد منكم قوَة؟!،وكيف وهم آثروا الأرض وعمروها أكثر مما عمرتموها؟!،ببروجكم التي تأتون فيها المنكر؟!،يبدو أنكم لا تحسنون قراءة التاريخ؟!،لذلك ادَعى القاسمي الشارقي أن ديغول منح الجزائر الاستقلال لسواد عيون عبد الناصر؟!،إنَه التفسير المادي الماركسي للتاريخ؟!،أمَا المثل فالتاريخ -في حسابهم-لايعرفها ولا تعرفه؟!،ولذلك ليس لهم من مثل إلا مثل الماديات؟!،إشباع البطون والفروج؟!، والدوران حيث دارت الشهوات؟!،هم كالأنعام تأكل وتشرب وتنام؟!،بل هم باتباعهم الشهوات لا المثل أضل سبيلا؟!،فأنَ يفقهون؟!.