اعراس الفصائل وعرس القدس

شهد شهر الياسمين شهر نيسان العديد من الاعراس Ø§Ù„ÙØµØ§Ø¦Ù„ية التي تغنت بها كل الحركات والاحزاب الÙلسطينية ØŒ بل وبذلت كل مجهوداتها الÙكرية والمادية والروحية والاخلاقية لتحقيق ذاتها ÙÙŠ تلك الاعراس ÙˆØ§Ø³ØªÙØ±Øª كل عناصرها لتحقيق هدÙها المنشود ØŒ هذه الاعراس غابت عن جزء اصيل من الوطن المقسم بايدي ابنائه  وهو قطاع غزة ØŒ وتواصلت ÙÙŠ جزء اصيل اخر منه ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية ØŒ ÙØ´Ù‡Ø± نيسان شهر الربيع جميل ولكن الاجمل منه ان يزهر الربيع ÙÙŠ شطري الوطن لا ÙˆÙÙŠ شطر واحد ØŒ ولكن كي٠يزهر الربيع بدون امطار وشمس Ùلسطينية اصيلة تسطع على هذا الوطن؟؟.

ان انتخابات الجامعات الÙلسطينية هي أعراس ÙØµØ§Ø¦Ù„ية  مستمرة ÙÙŠ كل جامعات Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية  وهي تعبير ديمقراطي حقيقي للحركة الطلابية الÙلسطينية Ø¨ÙƒØ§ÙØ© الوانها وتعزيز لنهج الديمقراطية التي تحتكم له كل الشعوب الحرة ØŒ وهذه الممارسة السياسية الحضارية الحقيقية هي سمة جامعاتنا الÙلسطينية منذ زمن بعيد ØŒ ولكنها  بكل اس٠تتحول الى أعراس ÙØµØ§Ø¦Ù„ية تسخر لخدمة الاحزاب ÙˆØ§Ù„ÙØµØ§Ø¦Ù„ Ù„Ù„Ù…Ù†Ø§ÙƒÙØ§Øª Ø§Ù„Ù…Ø±Ø§ÙØ¹Ø§Øª المهاترات والشتائم ØŒ ÙˆÙÙŠ هذه الممارسات اساءة للعملية الديمقراطية برمتها .

مقالات متعلقة

هذه أعراس ÙØµØ§Ø¦Ù„نا ولكن ØŒ ماذا عن عرس عاصمتنا الاسيرة ؟؟؟  القدس الابية ØŒ العاصمة الجريحة التي ينز٠جرحها  ليل نهار، والتي يأن مواطنها من قسوة السجان وظلم الاحتلال  وعتمة ليل الاسر وقهر الزمان؟؟ ألا تحلم بعرس قريب؟؟ أليس لها نصيب من شهر الياسمين ؟؟  اقصاها وقيامتها وازقتها العريقة الا تستحق شيئا من الاهتمام والتبجيل؟؟ سؤال بحاجة الى اجابة ممن يقدسون الاعراس Ø§Ù„ÙØµØ§Ø¦Ù„ية ويحشدون لها ويسخرون كل جهودهم لخدمتها وانتصارهم Ùيها .

ان السياسات الاسرائلية اليومية التي تمارس بحق القدس ومواطنيها تغيب بشكل كامل عن ÙØµØ§Ù„نا واجندتها ØŒ ويبقى المقدسيون وحدهم  يصارعون ليل نهار هذه السياسة الظالمة بحقهم دون حسيب او رقيب ØŒ وهذا هو الواقع المرير التي تعيشه العاصمة المحتلة ÙÙŠ هذه الايام ØŒ ÙØ¨ÙˆØµÙ„Ø© Ø§Ù„ÙØµØ§Ø¦Ù„  كانت ÙÙŠ السابق نحو القدس واهلها ومقدساتها ØŒ واما اليوم ÙØ§ØµØ¨Ø­Øª نحو انتخابات جامعية هنا وهناك ØŒ ويتغنى كل ÙØµÙŠÙ„ بÙوزه ÙÙŠ هذه الجامعة وتقدمه ÙÙŠ تلك ونتحدث عن اعراس ديمقراطية عظيمة ØŒ واما عرس القدس Ùهو غائب تماما على الاطلاق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى