راق شرعي سعودي يكشف السر: 90% من الرقاة كاذبون ومعظم الأطباء النفسيين انتهازيون

كشف الباحث الاجتماعي والراقي الشرعي سابقاً الدكتور «عبدالعزيز الزير»، بعض الأسرار والخفايا عن مدعي الرقية الشرعية ووسائلهم في خداع الناس واستغلالهم للحصول على أموالهم، مبيناً أن معظم من يعمل في هذه المهنة حالياً كاذبون.

 

وأوضح «الزير» خلال لقاء له عبر برنامج «يا هلا» على قناة «روتانا»، أن الرقية الشرعية موجودة ومستمدة من الكتاب والسنة، ولكن 90% من الرقاة الحاليين كاذبون ويبيعون الوهم للناس باسم الدين، حسب تعبيره.

 

وأضاف أن بعض الرقاة يستخدمون الأعشاب في علاجهم رغم أنها ليس لها علاقة بالرقية الشرعية، ومنهم من يخلطها بمسكن «البنادول» ويعطيها للمصاب وحينما يشعر بالراحة جراء تناوله المسكن يظن أن ذلك حدثبسبب الرقية.

 

وبين «الزير» أنه يعرف شخصاً عاطلاً لم يجد وظيفة فقصر ثوبه وأطال لحيته ليشتغل بالرقية، ويعرف آخر افتتح قناة للرقية الشرعية رغم أنه ليس لديه علم بها.

 

وقال إن معظم الأطباء النفسيين كاذبون وهم أكثر من أضروا بالمرضى فهم يخدعون الناس ويوهمونهم بالمهدئات.

 

الطب النفسي يرد

من جانبه، رد الدكتور «سهيل خان» استشاري الطب النفسي ومدير مستشفى الصحة النفسية بجدة على تصريحات الدكتور «الزير»، مستنكراً كلامه بشأن الأطباء النفسيين، مؤكداً أن هذا الأمر غير صحيح وأنه يجب عليه عدم الحديث في مجال لا يخصه.

 

وأضاف «خان» أن الطب النفسي لا يبنى على الظن وإنما يبنى على معايير تشخيصية علمية معتبرة مجمع عليها من مدارس الطب في العالم كله، ولا يجزم بالمرض إلا إذا انطبقت عليه المعايير التشخيصية.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. مؤامرة أطباء النفس وشركات الأدوية
    image.jpeg

    The Marketing of Madness
    تسويق الجنون

    إذا كنت أنت أو أحد أحبائك أو أي أحد تعرفه

    يتناول أدوية وصفها له الطبيب أو الأخصائي أو الطبيب النفسي،

    لعلاج القلق، الاكتئاب، انفصام الشخصية، ADHD اضطراب فرط النشاط وانعدام الانتباه، الوسواس القهري وغيرها…

    عندها من الضروري جداً مشاهدة هذا الفلم

    الدواء هو الغذاء وليس الحبة الصناعية الكيميائية

    The Marketing of Madness فلم وثائقي حاسم حول صناعة الأدوية النفسية… تشاهد فيه القصة الحقيقية وراء شراكة وشرك كبير المرابح، بين الطب النفسي وشركات الأدوية، والذي صنع صناعة دوائية نفسية ضخمة ربحها يعادل 80 ثمانين بليون دولار

    لكن المظاهر دوماً خادعة… ما هي مصداقية وصدق التشخيصات النفسية المعطاة، وكم هي أدويتهم آمنة على البشر؟؟؟…. بالتنقيب عميقاً تحت الظاهر، يكشف هذا الفلم بأجزائه الثلاثة الحقيقة وراء خطط التسويق الماكرة والخداع العلمي الذي يخفي حملات بيع أدوية خطيرة وكثيراً ما تكون قاتلة!!!

    في هذا الفلم ستكتشف أن:
    – كثير من الأعراض الجانبية للأدوية، فعلياً قد يجعل “مرضك الذهني أو النفسي” أكثر سوءاً.
    – الأدوية النفسية يمكنها أن تسبب العدوان أو الاكتئاب أو الانتحار!!
    – بعض الأدوية النفسية الموصوفة للأطفال تسبب الإدمان أكثر من الكوكايين!!
    – التشخيص النفسي مبني على علم مشكوك فيه.. من بين 297 اضطراب عقلي الموضوعة في دليل تشخيص وإحصاء الاضطرابات العقلية، لا يمكن قياس أي منها بشكل موضوعي واضح بالاختبارات المرضية القياسية…
    عوارض الاضطراب العقلي في هذا الدليل محددة بشكل استبدادي جاهل عن طريق نظام تصويت في فريق من أطباء النفس!!
    – من المقدّر أن 100 مائة مليون شخص عبر العالم يستخدمون الأدوية النفسية الآن…….

    The ‘Marketing of Madness’ يكشف الجنون الحقيقي في طبنا النفسي ونظام “العناية بالصحة النفسية”: تسويق للأدوية هدفه الربح على حساب هدر حقوق الإنسان.

    هذا الفلم يخترق صناعةً أفسدتها الرشوات والطمع المشترك، ويقدم تحذيرات صادمة من خبراء شجعان يهتمون بصحة الناس العامة أكثر من الدولار والدرهم والدينار….

  2. Tv أضرار الادوية النفسية على صحة الانسان

    يصف بعض الأطبّاء اليوم هذه الأدوية بأنّها قنابل موقوتة لمعالجة حالات نفسيّة من الممكن معالجتها بصورة مختلفة فتهدئة شخص مضطرب نفسيًّا لا يعني بالضرورة معالجته بالأدوية
    أغرقت الأدوية النفسيّة الأسواق العالميّة وها هي، كما يحدث من بائعي الجرائد، تدقّ أبوابنا يوميًّا بهدف جذبنا إلى تعاطيها بالكيلوجرامات سنويًّا، ويصف بعض الأطبّاء اليوم هذه الأدوية بأنّها قنابل موقوتة لمعالجة حالات نفسيّة من الممكن معالجتها بصورة مختلفة.
    وتقف الصناعات الصيدلانيّة التي تبتكر يوميًّا وراء بيع هذه الأدوية، إلى جانب براءات اختراع الأدوية، إضافةً إلى الأنواع الجديدة من الاضطرابات النفسيّة المشتركة التي سرعان ما تتحوّل بدورها إلى أمراض.
    وأوّل من يتعاطى هذه الأدوية هم أولئك الذين فقدوا الصبر على تحمّل تعب العيش ومآسيه، فها هم يبتلعون يوميًّا حبّة الدواء النفسي على أمل أن يرموا هذا التّعب النفسي في سلّة المهملات.
    وفي الحقيقة، إنّهم يدخلون دوّامة ملعونة تجعلهم يستهلكون أعدادًا من هذه الحبوب لمحاربة القلق والانزعاج والتعاسة والوعكات النفسيّة العابرة، وتغذّي هذه الدوامة عشرات البحوث التي تقود تمويلها كليًّا الصناعات الصيدلانيّة التي تختبر، بصورة لا يمكن تفاديها، أدوية جديدة مؤهّلة لاقتحام الأسواق العالميّة من أبوابها العريضة.
    في الحقيقة، إنّ ظاهرة اليأس من العيش يمكن معالجتها على نحو مختلف، لكن للأسف لا يمكن استكشاف هذه العلاجات البديلة، وذلك بسبب انعدام أيّ تمويل لها.
    وهذا هو رأي بروفيسور بريطاني مشهور في علوم النفس، البروفيسور “بيتر تايرر”، من جامعة “امبيريال كوليدج” في لندن، والذي يتحدّى عمالقة صناعة الصيدلة على مستويين.
    فميول هؤلاء العمالقة إلى توسيع سوق الأدوية عن طريق تحويل عوارض نفسيّة كالخجل والنزوع إلى الحزن والانقباض لأمراض جرم بحقّ البشرية، أمّا مواجهة الأمراض، كالكآبة وانفصام الشخصيّة، فهي تتمّ بوساطة آليات عمياء لا ترى الواقع بوضوح.
    وفيما يلي نصّ الحوار معه ويتطرّق فيه إلى الأخذ في الحسبان آليات غير صيدلانيّة، كالعلاج النفسي والتدخل الاجتماعي اللذين ينتزعان اليوم عدّة اعترافات علميّة بمدى فاعليّتهما:
    – إلى أيّ نقطة وصلت البحوث في علم النفس؟
    حديثًا، قمنا بنشر نتائج دراسة تمهيديّة حول فعاليّة “نيدوثيرابي” (Nidotherapy) وهو علاج يعمل على ملائمة البيئة المحيطة بالمريض بكافة احتياجاته الحياتية، كما تتطرق هذه الطريقة إلى تغيير بعض الحقائق المحيطة بالمريض، كأسلوب العيش وكيفيّة التفاعل مع البيئة الاجتماعية والأشخاص المحيطين به.
    صحيح أنّ الحياة، لدى شرائح واسعة من مجتمعنا، تجلب وراءها الصعوبات، إنما من الأفضل تغيير ملامح حياتنا من دون أن نتدخّل صيدلانيًّا لتغيير أدمغة الأشخاص المخنوقين من صعوبات الحياة ومآسيها.
    طبعًا، إنّنا نقلب معايير التدخّل الطبي الكلاسيكي رأسًا على عقب، فنحن لا نقوم بملاءمة المريض النفسي بالبيئة المحيطة به، إنّما العكس أي ملاءمة هذه البيئة باحتياجات المريض، إنّ تهدئة شخص مضطرب نفسيًّا لا يعني بالضرورة معالجته بالأدوية.
    – لكنّ غالبيّة دراسات علوم النفس يقف وراءها طابور من الأدوية الجديدة التي تنتظر بيعها فما هو تقويمكم؟
    إن المشكلة الأساسيّة إقتصادية وماليّة الطابع، وبدون دعم الشركات الصيدلانية يصعب إطلاق العنان لدراسات تكلفة كلّ واحدة منها تصل إلى نصف مليون دولار، إن 95% من البحوث الصيدلانية تقوم بتمويلها الشركات الكبرى، كما أنّه من الصعب الحصول على تمويل “مستقلّ وحيادي اللون”.
    هكذا، تختار الشركات الصيدلانية تمويل ما يهمّها من دراسات تكون نتائجها النهائيّة واقعة في مرمى مصالحها الخاصة، علاوة على ذلك، فإنّ هذه الشركات تقود عمليات احتكارية غير مرئيّة من الصعب الإفلات من قبضتها.
    إنّ الأدوية النفسيّة قطاع حسّاس للغاية، إذ لا يمكن لاختصاصيّي علوم النفس تشخيصها بوضوح، وكأنّها أمراض معروفة للطب في الماضي والحاضر، فنجد في الأسواق تشكيلة من الأدوية النفسيّة لكنّنا لا نفهم أيّها يعمل جيّدًا، لذلك علينا أن نكون في غاية الحذر في التعامل مع كلّ ما هو جديد من أدوية نفسيّة تُطرح في الأسواق.
    – هل يمكن التلاعب بنتائج الدراسات الصيدلانيّة؟
    ثمّة عدّة طرق للتأثير على نتائج هذه الدراسات، فعلى سبيل المثال، يتفادى الباحثون استعمال الجرعات الأعلى من الأدوية النفسيّة الجديدة في اختباراتهم، وذلك للتقليل من آثارها الجانبيّة.
    كما أنّ الشركات تعمل على تمويل بحوث تخوّلها توسيع منافع هذه الأدوية، ومن الواضح أنّ هدفها الرئيس يكمن في توسيع السوق الصيدلانيّة إلى حدّ أبعد.
    – كيف يمكنها ذلك؟
    عن طريق تحويل حالات نفسيّة لم يُعرف لها علاج صيدلاني مناسب بعد، إلى أمراض، ويعتمد الأطباء اليوم على نظريّة خاطئة وهي المهيمنة بدون جدل، تفيدنا هذه النظرية بأنّه في حال تمكّن الدواء من “تصفير” حالة ما، فإنّ هذه الحالة هي مرض بذاته، لكنّ الأمر ليس كذلك.
    فعلى سبيل المثال، لو جعل عامل منشط بعض الأشخاص أقلّ انطوائيّة فهذا لا يعني أنّ الانطوائيّة مرض، وتوجد اليوم محاولات “ناجحة” لتحويل النزوع للحزن إلى كآبة، والخجل إلى مرض الرّهاب الاجتماعي، وفي الحقيقة إنّها اضطرابات نفسيّة وليست أمراضًا مشتركة ومتفشية جدًّا حول العالم.
    وبالنسبة للشركات الصيدلانيّة، فإنها تقلق حول أوضاع موازناتها، وهي تفرح جدًّا عندما تؤكّد للجميع على أنّ 5% من سكّان العالم يعانون من مرض الرّهاب الاجتماعي “سوشل فوبيا”، لكنّها وجهة نظرها المستقلة التي لا علاقة لها بالحقائق.
    – هل البحوث الصيدلانيّة في علوم النفس، ضحيّة صراع المصالح التجارية؟
    نعم إنّ الفساد يطول قلب عمالقة الصناعة الصيدلانيّة حول العالم، وهذا ما أثبتته تحقيقات حكوميّة رفعت الغطاء عن عدد هائل من عمليات الغشّ في قلب مكاتب إدارة هذه الشركات.
    – هل يمكننا الوثوق بالأدوية النفسيّة المباعة في الصيدليّات؟
    ليس دائمًا لأنّ الشركات الصيدلانيّة تسعى إلى امتصاص المردود الأقصى من الأدوية المباعة قبل أن تنتهي صلاحية براءات الاختراع المرتبطة بها، ويكفي النظر إلى دواء من الجيل الجديد يدعى “أولانزابين”، المصنّف كمضاد للذّهان، ويستخدم لعلاج المرضى الذين يعانون من التوهم والهلوسة واضطراب التفكير والعدوانيّة.
    لقد أضحى هذا الدواء محورًا لعدّة قضايا قانونية رُفعت بشأن شرعيّة استعماله مع المرضى المسنّين، المعرّضين بسببه لخطر اعتلال الدورة الدموية الدماغية لديهم، وبالتالي للجلطة، كما يتمّ استعمال هذا الدواء دون قيود على المختلين عقليًّا، ومع ذلك فإنّ هذا الدواء يمثل مصدر ربح مهمّ للشركة التي أنتجته، والتي تنتظر انتهاء صلاحيّة براءة اختراعه عام 2017 قبل أن تسحبه من السوق لتطرح بديلاً عنه.
    – هل نستطيع القول إنّ بحوث الشركات الصيدلانيّة غير موثوق بها؟
    هناك موجة تشاؤم متزايدة حيال عمليات التمويل والرعاية من جانب الصناعة الصيدلانية، صحيح أنّ نوعيّة البحوث عالية ويحاول الباحثون إنجاز ما بوسعهم، بيد أنّهم يصطدمون بقرارات المموّلين الذين يقرّرون كيفيّة قيادة هذه البحوث.
    وها هم يقرّرون مثلاً من هم المرضى الذين سيخضعون للتجارب، والبارامترات التي ستعتمد الدراسات عليها، وإلى متى ستدوم هذه الدراسات، أمّا الباحثون الذين يعملون بوساطة التمويل العام فعليهم، قبل مباشرة الدراسات، التعريف عن نوعية المعطيات التي سيتمّ تحليلها وكيفيّة معالجتها، الأمر الذي يجعل التحكّم بنتائج الدراسات صعب المنال.
    – هل يفضّل العلاج النفسي الاجتماعي على الأدوية؟
    طبعًا فهو فعّال كالأدوية، ومع ذلك لا يحظى العلاج النفسي بمكانة بارزة، بل يغيب تمامًا عن الدّراسات التي تمارس عليها الشركات الصيدلانية ضغوطًا.
    وفي بعض الحالات، ثمّة مشاكل أخلاقيّة مع أولئك الذين يعانون من كآبة حادّة تجعلنا نتفادى أيّ علاج غير تقليدي، إذ لا يمكننا دعوة هؤلاء المرضى إلى المشاركة في دراسات تعمل على المقارنة بين مفعول دواء ما والعلاج المموّه، وهذا قد يعرّضهم لخطر الانتحار.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث