العرابي ترد على الفقيه بكل ما تعرفه عن آل سعود وتصيبها بمقتل: تدافعين عن شر محض ومعركتك خاسرة

إنتِ وإحسان – طب داسمه كلام – لأ أنا زعلان – الصلح أوام ==== إذا ما تريثتن ستجدن إنكن سويا صائبتان – ولكن كل منكن تتكلم عن رؤية من زاوية مختلفة – بل والأدهى , إن كل منكن تتكلم وحسب وجهة نظرها , بما يناسب الظرف الزمني والمكاني المناسب للحالة الراهنة – وأنا لي رؤية أخرى , أتعشم أن تلاقي قبولكن , إن هذا الوقت يحتاج تضافر جهودكما وتعاونكما وزيادة مناطق الإتفاق مساحة على حساب مساحة الإختلاف – على الأقل حتى يمكننا الخروج من قسوة ووحشية الحالة الراهنة – فإختلافكما الأن حالة رفاهية ليس هذا وقتها – أرجو من الله أن يألف بين قلوب المسلمين الموحدين وينزع نزغ الشيطان من بينهم وبينهن.

أنا أضم صوتي إلى صوت آيات عرابي فيما ذهبت إليه،وأضيف إلى ما ذكرت أن ياسر عرفات هم من دفعوه ليرتمي في غياهب دفاتر سلام أوسلو؟!،وخدمة لإسرائيل؟!،كيف ذلك؟!،ذلك حصل لما اتخذ عرفات موقفا وسطا -كان أقرب إلى صدام منه إلى دول الخليج-من غزو العراق للكويت رافضا أن يدمر العراق بجيوش33دولة؟!،كما رفض أن تشارك قوات فتح مع الحلف الصهيو أمريكي خليجي لتدمير العراق ؟!،لا لإخراجه من الكويت؟!،وتلك الغاية كانت واضحة للعيان حيث تركز القصف ومعظم العمليات في خريطة العراق لا في خريطة الكويت؟!،في وقت كانت33دولة قادرة على إخراج العراق من الكويت وتحريرها ودون أن يقصف بيت واحد في العراق؟!،لكن الخطة هي تدمير العراق أوَلا؟!، لا تحرير الكويت؟!،و انتقاما من عرفات جمَدوا المساعدات التي كانوا يقدمونها له؟!، مما أوقع عرفات في أزمة مالية خانقة كادت تعجزه عن دفع أجور موظفي ومنتسبي منظمة التحرير الفلسطينية بكل أشكالهم؟!،وتلك كانت خطة مدروسة استهدفت حشره في الزاوية؟!،وجعله يرتمي وينخرط في مسلسل التسوية العدمي المبرمج؟!،وذاك ما حدث -فعلا-والمؤرخون يعرفون هذا ؟!،لكن دولارات البترول منعت-مثلما قالت عرابي-الكثير من الكتاب والمحللين من الإشارة إلى هذه الحقيقة التاريخية التي يعرفها أهل فتح ؟!،وخصوصا من كانوا في الدائرة الضيقة لعرفات؟!،فلاحظوا يا عباد الله كيف أنَهم لم يستطيعوا التفريق بين خلافهم الشخصي مع عرفات و التزامهم(المبدئي)بالقضية الفلسطينية دينيا وأخلاقيا و انسانيا وقوميا ؟!،لكن لا عجب فالقضية لاتعنيهم على الإطلاق؟!،والدليل أنه من مقتضيات حلفهم -حسب ما هو معلن-مع بوش الأب في حرب (تحرير)الكويت أن تتوَج العملية بإيجاد حل شامل للصراع في الشرق الأوسط؟!،فلماذا لم نر لذلك الحلَ خيطا ولو رفيعا؟!،بل كل ما فعلوه هو دعوة المتصارعين إلى محادثات السلام في مدريد ؟!،محادثات ليست ملزمة بالبند السابع الذي ما جعلوه إلا رهين العراق يحاصر ويخنق به؟!،بل أكثر من ذلك وجدناهم يجلسون في تلك المحادثات في الصفوف المتأخرة؟!، وكأن الأمر لايعنيهم؟!،وبالفعل الأمر لا يعنيهم ؟!،لأنَه في تلك الأثناء ارتضوا أن يسلم أمر فلسطين لمفاوضي الداخل ؟!،متجاوزين المنظمة التي هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني وبوفاق عربي؟!،(مفاوضو الداخل بقيادة حيدر عبد الشافي وفيصل الحسيني وحنان عشراوي) ؟!،وتلك كانت مصيدة تآمرية من أجل ابتزاز عرفات وفتح خصوصا؟!،وبالفعل أتى تآمرهم برعاية حكماء صهيون أكله ؟!،حيث كانوا يعلمون بأنَ المفاوضات الحقيقية لا تجر في مدريد بل في أوسلو ؟!،حيث الإختلاء بأبو مازن وحيدا وبعيدا عن أضواء الكاميرات؟!،وللحصول على المزيد من التنازلات فلابأس من تسريب معلومات مفادها أنَ مساعدات دول الخليج لعرفات ستظلَ متوقفة؟!،ودون أن يصدر تكذيب من الدول المعنية؟!،ثم يضيفون في تسريبهم أن الفتح المالي لعرفات ولفتح وللمنظمة لن يكون إلا بإمضاء اتفاق أو سلو؟!،وأن المساعدات سوف تأتي من الدول المانحة مجتمعة؟!،وبالأخص دول الخليج التي ستمول (حروب) الإستسلام لا حروب التحرير؟!،فهل كنتم تظنون بأن عدم رد إسرائيل على صواريخ صدام مباشرة وضبط اسحاق شامير(رئيس حكومة)وشارون(وزير الدفاع)لنفسيهما آنذاك كان بدون ضمانات ولا مقابل؟!،والضمانة هو تسليم عرفات مكبلا ووحيدا إلى غلاَة الصهاينة يفترسونه بعيدا عن الأضواء؟!، في سراديب أوسلو وكامب ديفيد؟!،ألم يظهر الفيديو المشهور كيف كان إيهود باراك يدفع عرفات ليكون أوَل الداخلين إلى سراديب المفاوضات في كامب ديفيد أو في واي ريفير-خانتني الذاكرة-؟!،في حين كان عرفات يحاول يائسا دفع باراك ليكون أوَل الداخلين دون جدوى؟!، عرفات رفض أن يكون أوَل الداخلين لأنَه كان يدرك وهو الديبلوماسي والمقاتل المحنك أنَ الألغام تحصد أرواح أوَل الوالجين؟!، فاتحا الطريق للتَالين؟!،وبالفعل هذا ماحدث له حيث حصدت روحه؟!،وكان قتيل تلك المفاوضات ؟!،وكأنَ عرفات كان يدرك بامتناعه أن يكون أوَل الداخلين بأنَ الأفاعي متأهبة لتلدغ أوَل الوالجين؟!،ويا للمفارقة فقد مات مسموما؟!،وبسمَ إتفاقيات أوسلو التي دفع إليها مكرها؟!،وبتواطأ من الأعراب؟!،والتي ما أسرعت إليه بترياق؟!،بل أكثر من ذلك أسرع إليه بوش الإبن بإرسال له دعاء الرحمات -بزلة لسانه-؟!،وقبل ان يتوفى؟!، مخبرا أيَانا وبطريقة ديبلوماسية أنه قضي الأمر الذي فيه تستفيتيان؟!،فعباس البديل لعرفات كان يستعجل المجيء والتتويج أمريكيا وإسرائيليا وأعرابيا(بعد فرضه على عرفات كرئيس حكومة)؟!،حيث سبق وأن انعقدت قمتا شرم الشيخ والعقبةعلى عجل لترتيب ما ينبغي ترتيبه؟!،وضمَت آنذاك بوش الابن ومبارك وأبو مازن وولي العهد -يومئذ -عبدالله وملك الأردن عبد الله -كذلك-و ملك البحرين(راجعوامجلة الإهرام العربي-التضليلية-العدد324بتاريخ7يونيو2003 والتي وسمت غلافها الخارجي بعنوان:شرم الشيخ بداية الطريق؟!،ومبرزة صورة كبيرةللمعنين وعلى ركح واحد؟!) ،وبالفعل فقد كانت بداية الطريق ؟!،حيث لم يمض وقت كبير حتى حوصر في مبنى المقاطعة؟!،بل وأكثر من ذلك لما كان ولي العهد يقرأمبادرته العربية للسلام في القمة العربية ببيروت كانت دبابات شارون تخترق جدران غرفة عرفات وبالمباشر؟!،في وقت كان المجتمعون يتجادلون أيسمحون لعرفات بقراءة خطابه الموجه للقمة عبر تقنية البث المباشر صوتا وصورة؟!،أم يكتفون بقراءته من قبل مترئس القمة؟!،في خطوة استعجالية واضحة وصريحة مفادها أنَهم يستعجلون محو صورته من مخيلتهم؟!،وصوته من طبلات آذانهم؟!، والحمد لله أن خطة تصفية القضية لم تنجح إلاَ نسبيا في مراميها بفعل نجاح حماس في الانتخابات وما تلاها من قلبها الطاولة على أبي مازن ودحلان؟!، حيث أجبرا وسيدهما إسرائيل على إعادة الحسابات من الصفر ؟!،وتجلى ذلك في أوج صوره لمأ أعلنت تسيفي ليفني من القاهرة شنَ حرب شعواء على غزة في2008؟!،في وقت كان عمر سليمان يفاوض حماس على الهدنة في أكبر عملية تضليلية هدفها إيقاع أكبر الخسائر بغزة ومن الضربة الأولى؟!،(على شاكلة حرب الستة أيَام)؟!،إن هذا كله يدل على أنَ فلسطين ليست من اولوياتهم ولا اهتماماتهم؟!،وإلا فلماذا آثروا تغذية الحرب الأفغانية مع الروس ماليا وبشريا وإعلاميا وبالفتاوي(من بينها تصريح بن باز الذي أشاد بالجهاد الأفغاني قائلا:إخوانكم يواجهون دبابات الروس (يقصد الشيوعيين عموما)بصدور عارية؟!،فلماذ لم نسمع له ولا لمن على شاكلته فتاوى لما يتعلق الأمر بفلسطين؟!،الأمر بسيط مفاده أنَ الفتاوى تصدر حسب الطلب؟!،وحسب هويَة الطالب؟!،فإن كان أمريكيا أو متصهينا فالفتوى تطابق ما يريده الطالب في الجملة وفي التفصيل؟!.
لو كانت خيرات البترول العربية قد وقعت بأيد أمينة لتمكن العرب من غزو كل الكواكب الشمسية؟!،ناهيك عن أن يعجزو عن استرداد غزة وأريحا؟!،تلك الخيرات خطط الغربيون لجعلها بين يدي من يعيدها إليهم بطرق شتى؟!،ومن بينها اصطناع الحروب الوهمية العبثية؟!،لتنشيط مصانع السلاح وتجارها الغربيين؟!،بينما نحن نكتوي بنيرانها؟!،يصنعون السلاح بأموالنا المودعة عندهم ؟!،ويجربونها فينا بشرا وشجرا وحجرا؟!،ولما نتكلم ونقول: أليس في الأمَة رجل رشيد؟!،يقال لنا إنَكم متحاملون؟!،ويردفون:ولاَة أموركم يقطرون رشدا؟!، وأنتم لا تبصرون؟!،أمَا نحن فالرشد بصرناه وخبرناه في أكثر من موقع؟!،في العراق البائد؟!،في سوريا المندثرة؟!،في ليبيا المتشرذمة تشرذما وتحريضاأفضى إلى نبش القبور؟!،في اليمن غير السعيد بأوجاعه ومجاعاته؟!،
في مصر حيث إفراغ الحدود وبناء السدود بالماء الأجاج؟!،في غزة حيث الحصار المطبق من جار القربى وجار الجنب وصاحب الجار؟!،في الضفة حيث قضم الأراضي ؟!،في الأردن حيث اتفاقية الغازفي وقت العرب غمرهم الغاز؟!،وفي الأردن كذلك حيث انتفاضة الشيخ لقلة العون والمدد ؟!،وتتلمذ الصبيان بالمدارس حفاة عراة؟!، في وقت يكتنز الأعراب الملايير في بنوك العمَ سام؟!،ويشترون اليخوت ببلايين الدولارات؟!،ويصرفون البلايير الأخرى لإحياء ليالي الميلاد بالفرقيعات؟!، في مينمار حيث حرق المسلمين بالنار؟!،وهذا كله وغيره كثير عدته إحسان رشدا ؟!،لو كان للرشد -فيما قيل-معنى لأكلت الأردن من فوقها ومن تحت أرجلها دون أن تشكو الحاجة لقريب بعيد؟!،أو تضطر(ومن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه)لتمرير غاز العدو العتيد؟!،أو تدفع الشيخ المتقي لإطلاق صفارة الوعد والوعيد؟!،كيف لا ونحن نعرفه انه فقه وطبَق جيَدا الآية التي مفادها:(يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف لايسألون الناس إلحافا)؟!،لكن رشد الأعراب جعلوه ينطق في منبر خطاب مهيب؟!،ونقصد وزير الشؤون الدينية السابق الذي حذَر من مغبة سقوط الأردن بفعل الأزمة والفاقة؟!،وهو في ذلك يقيم الحجة على الجميع ؟!،برسالة مفادها طفحان الكيل؟!،وضياع الجيل؟!،جيل المدارس الحفاة الرعاة؟!،في وقت أقرانهم الحفاة الرعاة بجوارهم يتطاولون في البنيان؟!،وبعد كَل هذا نقول لإحسان ولمن ساندها عن حسن طوية:فبأيَ حديث بعد هذا تؤمنون؟!.

ليس الخليج وحده عميل للغرب حتى ملوك المغرب عملاء للغرب لأنه لولا الغرب لما كانو ملوكا أصلا