تتكتم كوريا الشمالية على أية معلومات تخص شخصيات الدائرة الحاكمة الموجودة حول الرئيس كيم جونغ أون الذي تسلم مقاليد الحكم بعد وفاة والده كيم جونغ إيل عام 2011.
وفي هذه الدائرة السرية امرأة من أهم شخصيات صناعة القرار في بيونغ يانغ، وهي شقيقة الرئيس الصغرى كيم يو جونغ التي تعد بمثابة مستشارة أخيها.
وهذه حقائق عن يو جونغ:
– عمرها 29 عاما، حيث ولدت في 29 من أيلول/ سبتمبر عام 1987 وهي ابنة الرئيس السابق كيم جونغ إيل من زوجته الثانية كو يونغ هوي.
– درست مدة أربعة أعوام في سويسرا مع أخيها كيم جونغ أون في الفترة بين عامي 1996 و 2000 ثم درست علوم الحاسوب في جامعة كيم إيل سونغ.
– لعبت دورا كبيرا في الدعاية لانتخاب أخيها رئيسا للبلاد في الأيام الأخيرة من عمر والدهما كيم جونغ إيل.
– عينت في تشرين ثاني/ نوفمبر عام 2014 في منصب نائب مدير اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم لشؤون الدعاية، بعد أن أجرى شقيقها هيكلة لمكتب الدعاية بالحزب شملت إحالة مسؤول الدعاية السابق كيم كي نام إلى التقاعد.
– بعد شغلها لهذا المنصب، أصبحت يو جونغ مسؤولة عن الزيارات الرسمية لأخيها وترتيب الأمور اللوجستية، بالإضافة إلى كونها مستشارة سياسية له، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) نقلا عن مسؤول كوري شمالي منشق. وهو الدور ذاته التي كانت تلعبه عمتها كيم كيونغ هيه مع أبيها كيم جونغ إيل.
– في عام 2015 ساد اعتقاد أنها متزوجة، وأنها وضعت طفلا بسبب اختفائها عن الأنظار لعدة أشهر، لكن المسؤول المنشق ذاته نفى الأمر مؤكدا أنها عزباء.
– ترجح مصادر كورية جنوبية أنه تم ترقيتها في آيار/مايو 2016 إلى منصب بدرجة وزير في اللجنة المركزية للحزب الحاكم.
– عند اختفاء الرئيس كيم جونغ أون مدة 40 يوما خضع خلالها لجراحة في القدم، رجح خبراء أن شقيقته يو جونغ كانت تدير بعض الأمور السياسية في البلاد، وتقرأ تقارير الاستخبارات.
– في كانون الثاني/ يناير الماضي فرضت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية عقوبات على يو جونغ بسبب تورط إدارة الدعاية التي تديرها في انتهاكات لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية.
– أدرجتها الخارجية الأميركية على قائمة سوداء تضم سبعة مسؤولين كوريين شماليين.