تغيير دراماتيكي.. السعودية تنوي شطب ديون العراق واستئناف الرحلات المباشرة بين البلدين

 

نشر موقع “ميدل إيست مونيتور” البريطاني تقريرا عن العلاقة العراقية السعودية, مشيراً إلى أن تلك العلاقة دخلت مرحلة جديدة خلال الأيام القليلة الماضية، معتبرا أنها تشهد اليوم تغييرا دراماتيكيا عقب شهور طويلة من التوتر والحرب الكلامية بين بغداد والرياض.

 

وأضاف الموقع البريطاني في تقرير ترجمته “وطن” أن هذا التغيير جاء على لسان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمس الخميس عندما أعلن أن المملكة العربية السعودية تعتزم شطب الديون المستحقة على العراق واستئناف الرحلات المباشرة بين البلدين.

 

ولفت ميدل إيست مونيتور إلى أنه خلال اجتماع بين الجبير ونظيره العراقي إبراهيم الجعفري قال الدبلوماسي السعودي إن الزيارة الأخيرة للرياض التي رأسها وكيل وزارة الخارجية العراقية عملت على تفعيل التحالف بين البلدين، حيث اجتمعا وزيرا الخارجية على هامش اجتماع التحالف الدولي ضد الدولة الإسلامية (داعش) فى العاصمة واشنطن.

 

وذكر الموقع أن الجبير كشف عن نية الرياض إلغاء الديون السابقة المستحقة على العراق دون ذكر حجم هذه الديون، وأضاف أن المملكة تعتزم استئناف الرحلات المباشرة بين الرياض وبغداد والرياض والنجف في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

 

من جانبه قال الجعفري إن بلاده لا تزال بحاجة إلى الدعم المالي والمساعدات الإنسانية، وسوف تحتاج إلى إعادة بناء البنية التحتية للمدن العراقية بعد تحريرها الكامل من قبضة الدولة الإسلامي، وفي السياق نفسه قال عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي عباس البياتي لوكالة الأناضول إن العلاقات العراقية السعودية شهدت تحسنا كبيرا خلال الأسابيع الماضية خاصة بعد زيارة الجبير للعراق.

 

وقال البياتي إنه خلال زيارة الوفد العراقي للرياض تم بحث مسألة استئناف الرحلات المباشرة بين البلدين، ويتوقع أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ قريبا.

 

وأشار ميدل إيست مونيتور إلى أن العلاقات السعودية العراقية شهدت توترات بعد أن قدمت بغداد طلبا إلى الرياض في أغسطس الماضي تطالب فيه باستبدال السفير السعودي ثامر السبهان الذي اتهمته بغداد بالتدخل في الشؤون العراقية الداخلية، ما اعتبره المراقبون محاولة من المملكة العربية السعودية لموازنة التأثير الإيراني على العراق.

 

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. أوامر السيد ترمب …. وهل يستطيعون حتى مناقشتها عطفاً على رفضها … 200 مليار دولار منحه لترمب … عودة البترول لمصر … الذهاب إلى العراق وإسترضائهم … وهذه كلها أوامر ويجب أن تنفذ … وغداً سنشاهدهم يشدون الرحال على طهران لإسترضائهم … وهكذا سيكون الحبل على الجرار .. المزيد من التنازلات .. المهم ترمب يرضى عنهم …

  2. لقد بدأ النفاق السعودي يظهر للعلن فليذهب ال سلول الى الجحيم هم وعربان الخليج اصل البلاء في جميع بلدان المسلمين دمروا العراق وسوريا واليمن ودعموا الانقلاب في تركيا ودعما الحركات الكردية المعادية للعرب في سوريا الا يكفيهم فليذهبوا الى الجحيم هم وكل من والاهم

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث