أغرب وأشنع 10 طرق للعلاج في العالم

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعيفيسبوك وتويتر” مقطع فيديو يكشف عن أغرب وأشنع طرق العلاج في العالم، والتي يمكن ان نصفها بأنها كانت مرعبة حتي انك قد تفضل أن تبقى مريضاً على تلقي العلاج بهذه الطرق.

 

وبحسب الفيديو الذي نشرته قناة “المجلة” عبر قناتها بموقع اليوتيوب ورصدته “وطن”، فإنه يمكن رصد أشنع 10 طرق طرق للعلاج التي استخدمت قديماً كالتالي :

 

1- الفصد (إراقة الدم)

فكرة لا يحتملها العقل السليم , ويعود سبب إقدام الأطباء على إخراج الدم بكميات كبيرة من أجسام المرضى إلى الفكرة المسماة بـ(الأخلاط الأربعة) , حيث تدعي النظرية القديمة أن الأمراض تنشأ عندما يختل توازن المواد الأربعة الرئيسة المكونة لجسم الانسان (الدم والمادة الصفراء والمادة السوداء والبلغم) ليتم العلاج بقطع أحد أوردة المريض فيخرج الدم الزائد وقد كانت هذه العملية غالباً بمثابة الضربة القاضية وقد يلجأ الأطباء أيضا لإخراج أحد السوائل الثلاثة المتبقية عند الحاجة

 

2-ثقب الجمجمة

لا يعرف فيما اذا اعتبر هذا الثقب بمثابة مدخل أم مخرج  لكن من المؤكد انه امتلك هدفا جعل البشر يقدمون على فتح الجماجم في وقت مبكر من التاريخ , لا نستطيع التكهن حول خلفية هذه العملية , أكانت تعالج آلام الرأس وجروح الدماغ ؟ أم كانت مجرد ممارسات سحرية دينية ؟ ..  لا أحد يعرف تحديداً

 

ويوجد هنالك حوالي الـ450 عملية ثقب تمت في العصر الحجري الحديث في أوروبا إضافة إلى أنها كانت علمية معروفة في كل أنحاء العالم , وإنه ليس من الغريب أن تثقب حفرة بسكين في راس أحد البشر  , ولكن الأغرب هو تمكن معظم المرضى من البقاء على قيد الحياة بعد هذه العمليات !

 

3-  العلاج بالكهرباء

استخدم الكهرباء طبيب نفسي ايطالي في العام 1938 ظناً منه انه اذا صعق المرضى بالكهرباء يمكن ان يشفوا من امراض الاعصاب , ويقال ان الفكرة خطرت له من عملية صعق الحيوانات بالكهرباء قبل ذبحها حتى لا تشعر بالألم , المشكلة أن العديد من الاطباء لا يزالون يعتقدون ان صعق الكهرباء يؤدي الى اعادة تنظيم الدماغ وبذلك تحل المشكلة تماما , كما تعيد تشغيل جهاز الحاسوب لتصحيح مشكلة ما , ولكن لحسن الحظ لم تعد هذه الطريقة تستخدم اليوم الا بصورة نادرة.

 

4- حزام العفة

النظريات والممارسات الطبية المريبة المنتشرة قديماً لم تكن تطبق حصراً على المرضى وإنما أيضاً على الأصحاء , ففي بداية القرن الثامن عشر نمى لدى الأطباء الأوروبيين نوع من الهستيريا ضد العادة السرية , حيث اعتقدوا آنذاك بأن ممارسة العادة السرية قد تؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض كالسرطان والسل وتلف النسيج الدماغي

 

لذلك أَجبر بعض الأهالي الصارمين أولادهم على ارتداء أحزمة العفة لمنع اي لمس أو اتصال مباشر مع الأعضاء التناسلية , وفي طريقة أخرى لجأ بعضهم إلى تكبيل أيدي أبنائهم خلال الليل مما سبب لهم لاحقاً أضرار نفسية كبيرة.

 

5- حقنة دخان التبغ

حتى وقت قريب كان التبغ يعتبر مفيداً وفعالاً في معالجة بعض الآلام الرئيسية بما فيها آلام الأمعاء , ولأجل ايصال دخان التبغ مباشرة للموضع المطلوب , قام الأطباء بتطوير جهاز يتضمن غرفة احتراق ومنفاخ  حيث يوفر للمرضى تناول مباشر لدخان التبغ عبر المستقيم , وكان ينبغي ان يساعد ذلك في محاربة الطفيليات المعوية والمغص، وفي القرن الثامن عشر تم استخدام حقن التبغ كأداة اسعاف أولية لإنقاذ الغرقى الغائبين عن الوعي باعتبار أن دخان التبغ كان مادة محفزة ومعيدة للنشاط العام

 

6- أرجوحة كوكس

استُخدمت الأرجوحة المخترعة من قبل طبيب الأعصاب الإنكليزي Joseph Cox لعلاج المرضى النفسيين عبر تدويرهم حول أنفسهم بينما هم معلقون في الهواء , الأعراض الناتجة عن تلك العملية هي الدوار والغثيان والتقيؤ , والهدف وراء هذا الإجراء كان جعل المرضى قابلين للسيطرة ومنفتحين للمناقشة وهو ما يشبه لحد كبير الطرق المعاصرة كالإيهام بالغرق والتي تستخدم في التعذيب وليس العلاج

 

7-  قطع الفص الجبهي

اسوء انواع العلاج التي استخدمت لعلاج العديد من الامراض , والغريب ان الناس كانوا يعتقدون انها فعالة , رغم انها كانت تؤدي الى موت العديد من المرضى

 

اتبعت هذه الطريقة في منتصف القرن السابق لعلاج الأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية , حيث أخذت هذه الطريقة في ذاك الوقت ابعاداً غير متوقعة خصوصاً بعد أن شرح الطبيب الامريكي ” فالتر فريمان ”  كيف من الممكن إجراء عملية قطع في الدماغ الأمامي باقل الجهود الممكنة، اذ يقوم الطبيب بتثبيت أداة معدنية حادة تحت الجفن مروراً بمقلة العين الى التجويف العظمي ليثقب بعد ذلك عظم الجمجمة ويستمر بتحريك رأس الأداة في الدماغ الأمامي حتى تظهر آثار فقدان الوعي الأولى على المريض

 

الآثار الناتجة كانت تشكل الأورام الدموية حول العين ومعاناة المصابين لاحقاً من الشرود الدائم وكان  الهدف من هذه الطريقة علاج الاضطرابات المتعددة كالانفصام العقلي وصولاً إلى عدم الانصياع المعادي للمجتمع أو على الأقل لتقليل العبء الملقى على عاتق الأقرباء والطاقم الطبي من قبل المرضى

 

وقد تعتقد ان هذه العملية الشنيعة تمت بصورة نادرة , ولكن للأسف فقد تعرض في القرن العشرين أكثر من 50 ألف شخص لعملية قطع الفص الجبهي منهم اكثر من 3 ألاف شخص فقط على يد الطبيب الامريكي فريمان

 

8- وجبة من الديدان الشريطية (Tapeworm Diet)

 

ظهرت فكرة أكل الديدان الشريطية في أوائل القرن العشرين , وكان يعتقد أنها وسيلة فعالة للتنحيف وفقدان الوزن , لكن بعض أنواعها وأجناسها ارتبط بسوء التغذية والغثيان والقيء والإسهال وفقر الدم ومخاطر صحية اخرى

 

9- إبر حادة وسكاكين لعلاج “إعتام العين”

أستعمل أطباء أوروبا في العصور الوسطى، أدوات حادة كالسكين أو الإبر، لعلاج إعتام العين أو الساد، فيدفع الجراح بالإبرة من خلال قرنية المريض ويواصل الدفع حتى ينتزع عدسة العين المصابة، لكن لسوء الحظ بعد كل هذا الألم، كانت أغلب تلك العمليات تبوء بالفشل، ويخسر المريض نظره نهائيا.

بعد وصول الأدوات العربية إلى أوروبا، زادت نسبة نجاح تلك العمليات بنسبة كبيرة، فقد كانت تمتعت الإبر العربية بفوهة صغيرة تعمل كماصة، لانتزاع عدسة العين المتضررة، دون إحداث أذى بأجزاء أخرى.

 

10- الكي بالنار لعلاج البواسير

عرف مرض البواسير خلال العصور الوسطى بـ”لعنة فياكر” نسبة إلى للراهب الإيرلندي، فايكر، الذي يحكى أنه أصيب بالمرض نتيجة الكثير من أعمال الحفر في حديقته.

 

وفي أحد الأيام جلس فياكر على صخرة منحته علاجا سحريا للمرض، مازالت تلك الصخرة محفوظة حتى الآن، ويزورها الكثير من الناس، وقد استعملت الأحجار الحادة لعلاج المرض منذ تلك الحادثة، كما استخدم الكي بالحديد الحار لعلاج المشكلة.

 

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث