نفى صلاح سالم جد الطفلة المعروفة إعلاميًا بـ”طفلة البامبرز”، ما تردد على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، بشأن وفاة الطفلة متأثرة بعملية الاغتصاب.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “إكسترا نيوز”، الإثنين، أن الطفلة أجرت عملية بصورة ناجحة.
وأكد أن الطفلة خرجت من المستشفى، وهي الآن في منزلها.
ولا زالت قضية اغتصاب الرضيعة المصريّة “جنا”، في محافظة الدقهلية، تثير ضجةً واسعةً في البلاد، خصوصاً مع نشر اعترافات المتهم بالواقعة وهو عامل يُدعى “إبراهيم”، ويبلغ من العمر (35 عاماً).
واعترف المتهم، أنه خلال سيره وقت خطبة صلاة الجمعة، رأى الطفلة في شرفة منزلها، والشرفة مفتوحة على الشارع فقام بحملها، وأخذها إلى إحدى الغرف المهجورة بجوار منزلها.
وتابع المتهم في تحقيقات النيابة: “الطفلة كانت تلبس بامبرز، فقمت بخلعه، وأدخلت إبهامي في فرجها أكثر من مرة، حتى فوجئت أنها تنزف، فخفت أن تكون البنت تأذت فحملتها للبيت، ولما شعرت والدتها بغيابها، سألت عليها في الشارع، فأخبرتها جارة لنا، أنها كانت معي، فذهبت إلى منزلنا، وأعطيتها لوالدتي، لكي تمسح عنها الدم في هدوء، دون أن يشعر بي أحد، ولكنها رأت الطفلة تحت القش غارقة في دمها، وقامت بالصراخ، والبلد اجتمعت على صراخها”.
وبسؤاله عن سبب فعلته، قال إنه لم يكن يقصد إيذائها، و”أن الطفلة كانت تلهو، والشيطان مثل لي أمور غريبة، جعلتني أقوم بهذه الفعلة، وأنا نادم عليها جدا”.