كاتب سعودي “ساقط” يعطي إسرائيل الحق في فلسطين ويسبح بحمد ابن زايد الذي كسر قالب الثلج بعقد نكاح!

بدأ الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط السعودية سعود الفوزان، المقرب من ولي العهد محمد بن سلمان، تمهيد الطريق لولي نعمته للتطبيع السعودي مع إسرائيل بعد إعلان أبوظبي التوصل لاتفاق سلام مع تل أبيب.

 

وقال الفوزان، في تغريدة رصدتها “وطن”: ” التطبيع الإماراتي الإسرائيلي عمل شجاع من محمد بن زايد حيث كسر قالب الثلج وغمامة العالم العربي التي يعيشها منذ قرون إسرائيل واقع وعلينا التعايش معه، كما أن لهم حق في فلسطين منذ أيام سيدنا داوود وموسى ويوسف عليهم السلام”.

https://twitter.com/saudfozan1/status/1294709884827635717

 

رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاجموا المطبل السعودي واعتبروا أن ذلك تمهيداً منه للتطبيع السعودي الإسرائيلي، محذرين من خطورة هذه الخطوة، متسائلين عن حق اليهود في السعودية إذا كان لهم حق في فلسطين.

https://twitter.com/sulimanalhasani/status/1294834013362937856

https://twitter.com/SaifAlzidi/status/1294719607018856449

https://twitter.com/123456789yyyyyo/status/1294744528855928834

https://twitter.com/sincer2020/status/1294814697523421184

https://twitter.com/fais1383/status/1294713549839896584

https://twitter.com/Ahmunif/status/1294858448694398976

 

وفي وقت سابق، كشفت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، الأطراف الرابحة والخاسرة من اتفاق الإمارات وإسرائيل الذي أعلن عنه الخميس الماضي، فيما يتعلق بالتطبيع الرسمي والتعاون بغض النظر عن كيفية قراءة الاتفاق الدبلوماسي الذي تم الإعلان عنه، الخميس، بين إسرائيل والإمارات.

 

وقالت المجلة، إن إسرائيل هي الفائز الأكبر في هذه الصفقة، في المقابل تُعد السعودية الخاسر الأكبر، مشيرةً إلى أن إسرائيل ورئيس وزرائها المتعثر بنيامين نتنياهو، حققوا نصرا كبيرا بإتمام وإعلان الاتفاق، وبتعليق التهديدات بضم أجزاء من الضفة الغربية مقابل التطبيع الكامل للعلاقات مع الإمارات، منح الرجل نفسه مجالا للتراجع عن وعد قد يكون غير واقعي.

 

وأوضحت أن نتنياهو كسب التطبيع مع قوة عربية صاعدة مقابل شيء لم يكن من المحتمل أن يفعله في الأساس، ولم يكن في مصلحة إسرائيل على المدى الطويل، وفي الدوائر الدبلوماسية، هذا ما يمكن أن نسميه انقلابا.

 

وشددت المجلة الأمريكية على أن الإمارات ستحصل على الكثير في المقابل، فمن خلال إبرام هذه الصفقة، تعزز أبوظبي مكانتها في قيادة العالم العربي ودورها الجيوسياسي الضخم.

 

وكشفت “فورين بوليسي” أن الإمارات يمكنها من التعاون الثنائي المعزز والرسمي في قطاعات مثل الطاقة والطب والتكنولوجيا والصناعة العسكرية؛ تحقيق مكاسب كبيرة لكلا البلدين، وسيحصل المجتمعان الإماراتي والإسرائيلي على فرصة للعمل كفريق واحد دون الحاجة إلى القلق بشأن السياسة.

 

وتعد السعودية، وليس الإمارات، أكبر جائزة منتظرة لإسرائيل من حيث الاعتراف الدبلوماسي، والسعودية، وليس الإمارات، هي التي تتحدث تقليديا باسم العالم الإسلامي، وملكها هو “خادم الحرمين الشريفين”، وربما نرى تأثير الدومينو عربيا في اللحظة التي ينضم فيها السعوديون إلى السفينة. وعندما يفعلون ذلك، سيتم أخيرا كسر “تابوه” التعاون الأمني العربي الإسرائيلي الأوسع.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى